اتهم السيد حمدى، لاعب الفريق الكروى الأول للنادى الأهلى، أحمد أيوب، المدرب المساعد للفريق، بأنه هو الذى اتخذ قرار الاستغناء عنه، وأن جاريدو، المدير الفنى الجديد، ليس له علاقة بالأمر.. وكشف «حمدى» عن تلقيه عرضاً «شفهياً» للعب للزمالك، مؤكداً أنه سيرد على استبعاده من القلعة الحمراء عملياً داخل الملعب، جاء هذا فى الحوار الذى أجرته «المصرى اليوم» مع اللاعب.
■ وفى البداية سألناه: لماذا أطاح بك جاريدو من الفريق؟
- جاريدو برىء من دمى، فالرجل لم يشاهدنى على الإطلاق، لأننى لم أشارك معه فى المباراتين اللتين خاضهما فى الكأس أمام الرجاء وسموحة، وبالتالى فإن قرار الإطاحة بى لم يكن قراره، وإنما قرار اتخذه بإيعاز من شخص بعينه داخل الجهاز كان السبب وراء عدم مشاركتى مع الفريق طوال الفترة الماضية.
■ من هذا الشخص؟
- أحمد أيوب، المدرب العام للفريق، كان وراء رحيلى من النادى دون مبرر، على الرغم من أننى بذلت قصارى جهدى طوال الفترة الماضية لأكون ضمن العناصر الأساسية التى يعتمد عليها الفريق، ولكن لم يحدث هذا بسبب أحمد أيوب، الذى لا أملك سوى أن أقول له سوى ربنا يجازيه ويسهله على ما فعله بى وحسبى الله ونعم الوكيل.
■ ولماذا لم يبقك جاريدو بالفريق مثلما فعلها مع أحمد شكرى؟
- «الزن على الودان أمر من السحر» وبمجرد وصول جاريدو للقاهرة، لم يدخر أيوب ما بوسعه من جهد لتطفيشى من النادى بدون سبب واضح، وعقد أكثر من جلسة مع المدير الفنى الجديد، جعله لا يطيق سيرة السيد حمدى تفتح أمامه، وعلى الرغم من ذلك لم أستسلم وجلست مع جاريدو وأبلغته بكل الظروف المحيطة بى، وبعدم الاعتماد علىّ طوال الفترة الماضية، وطالبته بالحصول على فرصتى كاملة ووقتها تتم محاسبتى، لكنه لم يفعل بسبب أحمد أيوب الذى «فطمه» على ضرورة إبعادى عن الفريق.
■ وهل كنت تتوقع رحيلك عن الأهلى فى هذا التوقيت؟
- كنت متأكداً من الاستغناء عنى، لأن الأمور كانت واضحة وضوح الشمس منذ شهر تقريباً، أى منذ تولى فتحى مبروك الإدارة الفنية للفريق، بعدما تجاهلنى تماماً وأخرجنى من حساباته، رغم النقص الشديد فى خط الهجوم.
■ وهل تم إنهاء العلاقة بينك وبين الأهلى؟
- حتى الآن العلاقة بينى وبين الأهلى لم تنته، لأنه لاتزال لى مستحقات وفلوس لدى الأهلى، ولن أترك حقى أبداً، وسأتقدم بطلب رسمى لمجلس الإدارة أطلب فيه الحصول على مستحقاتى كاملة قبل الرحيل، خصوصاً وأن هذا حقى.
■ وهل أنت نادم على اللعب فى الأهلى؟
- بالعكس فعلى الرغم من أننى كنت لاعباً بالمنتخب الوطنى قبل انضمامى للأهلى، فالحمد لله بعد قدومى للأهلى حققت العديد من البطولات وحققت إنجازات تحسب لى على المستوى الشخصى، وبإذن الله سأسعى خلال الفترة المقبلة لتحقيق المزيد من البطولات مع الفريق الذى سأنتقل إليه، وسيكون ردى على الأهلى فى الملعب.
■ وهل من الممكن أن تلعب فى الزمالك بعد ترك الأهلى؟
- كل شىء وارد، وبالفعل أنا تلقيت بعض العروض لكن من بعض الوسطاء وليست بشكل رسمى لانتقالى للعب للزمالك بداية من الموسم المقبل، فضلاً عن تلقى أكثر من عرض من الأندية المحلية أبرزها من سموحة والاتحاد السكندرى.
■ هل ترى أنك تعرضت للظلم فى الأهلى؟
- طبعاً، يكفى أننى انضممت للأهلى وأنا لاعب فى المنتخب الوطنى، ولكن الحمد لله على كل شىء، وأنا أجزم أن التقييم طوال الفترة الماضية لم يكن فنياً، ولكن الوحيد الذى منحنى الفرصة كاملة وكان مقتنعاً بقدراتى هو حسام البدرى، الذى اعتمد علىّ بشكل أساسى خلال الفترة التى تولى فيها القيادة الفنية للفريق.
■ ومن أبلغك بقرار الاستغناء عنك؟
- علاء عبدالصادق، المشرف العام على الكرة، هو الذى اتصل بى وأبلغنى القرار وتقبلته بنفس راضية، خصوصاً وأن الذى أبلغنى به شخصية محترمة أكن لها كل احترام وتقدير.