قالت حركة «حماس»، إن حراكاً دولياً يجري في الوقت الحالي، من أجل «إنقاذ»، إسرائيل.
وقال سامي أبوزهري المتحدث الرسمي باسم الحركة، في تصريح تلقت وكالة الأناضول نسخةً عنه إن الحراك الدولي يهدف إلى إنقاذ إسرائيل مما وصفه بـ«الورطة». وأضاف:«المقاومة لن تستجيب لأي ضغوط، وهي من ستفرض شروطها من خلال تفوقها في الميدان».
وأعلنت كتائب «عز الدين القسام» الجناح المسلّح لحركة «حماس»، الأحد، عن أسرها لجندي إسرائيلي يدعي «شاؤول أرون»، فيما التزمت الحكومة الإسرائيلية الصمت حيال الأمر.
وطرحت مصر، الاثنين الماضي، مبادرة لوقف إطلاق النار في غزة تنص على وقف الأعمال العدائية بين إسرائيل وفصائل فلسطينية وفتح المعابر وتسهيل حركة عبور الأشخاص والبضائع عبر المعابر الحدودية في ضوء استقرار الأوضاع الأمنية على الأرض. لكن «حماس» أعلنت أنها لن تقبل بأي مبادرة لوقف إطلاق النار، لا تستجيب سلفاً للشروط الفلسطينية.
وفي وقت سابق، الأحد، قال مصدر فلسطيني مقرب من «حماس» إن فصائل المقاومة الفلسطينية قدّمت ورقة بمطالبها لقطر وتركيا وجامعة الدول العربية.
وقال المصدر إن الفصائل الفلسطينية لديها 6 مطالب للقبول بتهدئة التصعيد في غزة من أهمها رفع الحصار عن القطاع.
ويشن سلاح الجو الإسرائيلي، منذ يوم 7 يوليو الجاري، غارات مكثفة على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، في عملية عسكرية أطلقت عليها إسرائيل اسم «الجرف الصامد»، تسببت حتى السبت باستشهاد 509 مواطن، وإصابة نحو 3 آلاف آخرين.