تدور أحداث الحلقة الثالثة والعشرين من أحداث مسلسل صديق العمر حول أزمة حصول مصر على صواريخ حربية، وإصرار عبدالحكيم عامر على تصنيعها في مصر من خلال الهيئة العربية للتصنيع.
وتظهر الأحداث الاهتمام الأسري من جانب الرئيس جمال عبدالناصر بأسرته، ومراجعته بعض دروس مادة الرياضيات مع ابنه الصغير عبدالحكيم، وكذلك مشاهد توضح العلاقة بين المشير وابنته «آمال» التي ستتزوج من «حسين»، شقيق جمال عبدالناصر.
ضيق برلنتي عبدالحميد، ووالدتها، من عدم رؤيتها لزوجها عبدالحكيم عامر، لفترة طويلة، وضرورة وضعها حلا للعلاقة بينهما.
وفاجأت برلنتي المشير بطلبها للانفصال خوفا على مصلحته، وبررت له طلبها، إلا أنها أصر على ارتباطه بها، واستمرار العلاقة بينهما.
واستعرضت الحلقة اجتماعًا بين جمال عبدالناصر وعدد من قيادات الثورة، اعتزال كمال الدين حسين، للعمل العام، ومناقشتهم للأمر، ومناقشة أوضاع الشعب وخوفهم من الحديث في أمور سياسية. وكذلك رغبة عبداللطيف البغدادي في اعتزال العمل السياسي، وقبول استقالته من المجلس الرئاسي.