أدان حزب الحركة الوطنية المصرية الحادث الإرهابي الذي استهدف كمينًا بواحة الفرافرة، وراح ضحيته أكثر من ٢٠ من ضباط وجنود القوات المسلحة.
وطالب المستشار يحيى قدري، النائب الأول لرئيس الحزب، في بيان له، الاثنين، بضرورة التعامل مع أي فرد أو جماعة تحمل السلاح ضد الدولة «بحسم وعنف»، رافضًا «التهاون» مع أي متطرف يسعى إلى التخريب وقتل الجنود بلا ذنب.
وشدد «قدري» على أن دماء شهداء الفرافرة «لن تضيع هباءً»، وأن الدولة حتمًا ستقتص ممن اغتالوهم، مضيفًا «هؤلاء الجنود البواسل كانوا مرابطين على حدودنا، يذودون عن ترابنا ويحمون أرضنا بكل شجاعة وبسالة، وإذا كانت يد الإرهاب الأعمى طالتهم ونالت من دمائهم البريئة، فنثق أن إراده الله نافذة، وعدالة السماء لن تترك حقوق الشهداء، كما أن الدولة وأجهزتها الأمنية لابد أن تُنزل العقاب على من امتدت أياديهم الغادرة كي تقتل الجنود الأوفياء وتقتص لدمائهم الطاهرة».
وحذر النائب الأول لرئيس «الحركة الوطنية» من التهاون مع الإرهاب وتركه يعبث في الأمن القومي، قائلاً «آن الأوان كي نبتر كل يد تريد أن تنال من أمننا وتعكر صفو استقرار بلادنا، فلا وقت أمامنا كي نضيعه، والدولة أمامها مهام جسام يأتي في مقدمتها البناء والتنمية وتنفيذ (خارطة الطريق) والانتخابات البرلمانية، فلابد من إنجاز الاستحقاق الأخير لتكتمل المؤسسات وننطلق نحو الأمام».