ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلية مجزرة في حي الشجاعية، الأحد، راح ضحيتها 56 من أبناء الحي، أغلبهم من الأطفال، فضلًا عن النساء، وأصيب العشرات، بعدما استهدفت قوات الاحتلال المدنيين ومنازلهم وممتلكاتهم.
وواجه الفلسطينيون في حي الشجاعية بقطاع غزة القتل الوحشي، حيث تم استهداف المدنيين في الشوارع حتى النساء والأطفال، ما اضطر آلاف الأسر في الحي إلى النزوح إلى أحياء أخرى، حرصًا على حياة عائلاتهم وأبنائهم، في ظل استمرار القصف والمداهمة لمنازل «الشجاعية».
وأدت المجزرة الإسرائيلية إلى مقتل وإصابة عدد كبير من الأطفال الفلسطينيين، والذين امتلئت بهم المستشفيات، سواء في ثلاجات الموتى أو في أماكن العلاج أو حتى في طرقات المستشفى، بعد زيادة أعداد القتلى والمصابين عن طاقة استيعابها.
وذكر المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أن من بين القتلى 17 طفلًا و14 امرأة وأربعة مسنين، وأن القصف العنيف الذي تعرض له الحي وتواصل لأكثر من ست ساعات أسفر عن 210 من الجرحى، مضيفًا أن من بين القتلى مصورًا صحفيًا ومسعفًا قتلا معًا باستهداف القصف المدفعي سيارة إسعاف أثناء محاولتهما الوصول إلى جرحى.