تبدأ الحلقة الثانية والعشرين من مسلسل «صديق العمر»، بحوار بين حسين عبد الناصر، و«آمال»، ابنة عبد الحكيم عامر، والذي يلمح في المشهد إلى ارتباطه عاطفيا بها.
وتكشف أحداث المسلسل عن مواجهة بين صلاح نصر وعبد الحكيم عامر، الذي يحاول إقناعه بالانفصال عن زوجته الجديدة برلنتي عبد الحميد، ناصحًا إياه بالخوف على مستقبله السياسي.
يلتقي عامر عددا من قيادات الجيش، الذي يطالبهم بمراجعة كل الموقف السابقة، ويحذرهم من إسرائيل.
ويحكي الصحفي محمد حسنين هيكل عن الأوضاع الداخلية في مصر، والعلاقات المصرية- الروسية، ثم يتناول، في حوار تليفوني مع الرئيس جمال عبد الناصر، الحديث عن العلاقات مع الولايات المتحدة.
ويتحدث عبدالناصر عن حلمه بوجود اتحاد للدول العربية، وهو ما يعتبره السبيل الوحيد للوقوف أمام التحالف الأمريكي الإسرائيلي.
ويستعرض المسلسل زيارة جمال عبد الناصر وزوجته وشقيقه، للمشير عبد الحكيم عامر، لخطبة ابنته آمال لشقيقه «حسين»، ويتحاور الرئيس والمشير حول الأوضاع في اليمن، ويرفض عامر ذهاب عبد الناصر إلى اليمن، بسبب الخطورة على حياته.
وتستعرض الحلقة زيارة الرئيس عبد الناصر، إلى بورسعيد عام 1963، كما تستعرض الاهتمام المصري بالقضية الفلسطينية، ولقائه بالقيادي الفلسطيني أحمد الشقيري الذي يؤكد احترامه وتقديره لدور مصر في دعم القضية الفلسطينية.
ويعرض صلاح نصر، على الرئيس جمال عبد الناصر، القلق الإسرائيلي من الوحدة بين مصر والعراق وسوريا.