أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، مسؤوليتها عن مقتل 14 جنديا إسرائيليا بعد استدراج دورية للجيش الإسرائيلي إلى كمين شرق حي التفاح شرق مدينة غزة.
وقالت كتائب القسام في بيان عسكري في الساعات الأولى من فجر الأحد إنها: «تمكنت من استدراج قوة صهيونية مؤللة، حاولت التقدم شرق حي التفاح على بعد 500 متر شرق من مستشفى الوفاء إلى كمين محكم معد مسبقا».
وأضافت: «بعد أن تقدمت هذه القوة ترك مجاهدونا الدبابات لتدخل حقل ألغام مكون من عدة عبوات برميلية، وبعد أن تبعتها ناقلتا جند إلى داخل الكمين فجر مجاهدونا حقل الألغام بالقوة ما أدى إلى تدميرها بالكامل، ثم تقدم المجاهدون صوب ناقلات الجند وفتحوا أبوابها وأجهزوا على جميع من فيهما وعددهم 14 جنديا صهيونيا».
وتوعدت كتائب القسام الجيش الاسرائيلي قائلة إنها «وهي تعلن مسؤوليتها عن هذه العملية البطولية التي مرغت أنف قوات الاحتلال على أعتاب غزة، لتؤكد أن هذا نزر يسير مما سيلقاه العدو إذا تجرأ على التقدم أكثر، إذ سيجد في انتظاره آلاف المقاتلين المستعدين لسحق آلياته وإيقاع جنوده بين قتيل وجريح وأسير».
وبهذه العملية يرتفع عدد الجنود الإسرائيليين التي أعلنت كتائب القسام قتلهم إلى 29 جنديا خلال أقل من 24 ساعة.