قال مصدر عسكري مسؤول، إنه لا توجد أي شبهة جنائية وراء حادث الهجوم على «سرية الفرافرة» بالوادي الجديد، الذي أسفر عن استشهاد 15مجندًا وإصابة 10 آخرين.
وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، مساء السبت، أنه من المرجع أن يكون وراء الحادث جماعات تكفيرية، بسبب «توقيت الحادث الذي وقع قبل ساعة واحدة من إفطار الجنود، فيما يتشابه مع حادث مذبحة رفح الأولى»، حسب قوله.
وأوضح أن المسلحين استهدفوا قوات السرية بقذائف «أر بي جي»، ثم عاقبها الأسلحة الثقيلة والخفيفة، مشيرًا إلى أنه من المرجح أن يكونوا استقلوا سيارات «دفع رباعي»، التي تقل أكثر من 20 مسلحًا، حسب قوله.
كان مصدر عسكري أعلن استشهاد 15 مجندًا في هجوم مسلحين مجهولين على سرية تابعة للقوات المسلحة في منطقة الفرافرة في محافظة الوادي الجديد.