تشهد الحلقة السابعة عشرة من مسلسل «صديق العمر»، تصاعد الأحداث حول حرب اليمن، حيث يطلب المشير ميزانية خاصة لتلك المعارك إلا أن عبدالناصر يقرر مبالغ تقدر بخمسة ملايين جنيه للمعركة، وهي أقل مما يطلب عبدالحكيم عامر.
ويلتقي الرئيس بالسادات، ويطلب من الأخير المشاركة مع عبدالرحمن البيضاوي أحد قيادات حركة الأحرار اليمنيين لمتابعة الموقف في اليمن، إلا أن السادات يبدي تخوفه من غضب المشير جراء ذلك التكليف.
و يقابل البيضاوي، السادات في قصر الإمام أحمد، ويكشف له عن مساوئ الحكم في اليمن وما كان يجري هناك من اضطهاد وقمع للشعب اليمني، ويتبادل الاثنان أطراف الحديث حول الوضع في الدولة الشقيقة.
ويتناقش الرئيس والمشير حول ضرورة إجراء تغييرات في الجيش بين القيادات ويرفض عبدالحكيم، ويطلب من عبدالناصر السماح له بالسفر إلى اليمن لتقدير الأوضاع بنفسه هناك وإعداد تقرير لعرضه على الرئيس فيما تشهد الحلقة العديد من المشاهد التي تبرز ما يجري في اليمن من معارك وسقوط ضحايا.
وتحاول «برلنتي» التواصل مع المشير تليفونيًا، لكنها تفشل، وترد على اتصالاتها إحدى بنات المشير، وتعبر برلنتي لصديقتها عن حزنها لعدم وجودها بجوار المشير الذي تحبه.