تدور الحلقة الخامسة عشر، من مسلسل صديق العمر، حول الأوضاع في اليمن، وكيفية اتخاذ مصر موقفًا مؤيدًا لثورة اليمن على نظام حكم الإمام أحمد.
وتُظهر الأحداث أن أنور السادات كان من أشد المؤيدين والداعمين للتدخل في اليمن ومساندة حركات التحرير حتى إن عبدالناصر كان مترددا في البداية لكنه رضخ لرغبة السادات واستمال لرأيه وقرر مساندة اليمن والتقى ببعض قيادات تنظيم الأحرار اليمنيين ووعدهم بإرسال قوات إلى هناك لمساندة الشعب الراغب في قمع الحكم الاستبدادي للإمام.
ويؤكد صلاح نصر، لجمال عبدالناصر أن هناك محاولة لاغتياله خلال إلقائه بيان عيد الثورة العاشر، إلا أن الرئيس يعاند ويصر على إلقاء الخطاب في موعده ونفس مكانه دون أي تغيير مما يجعل هناك حالة من القلق والترقب الشديدة يعيشها خلال الحلقة نصر وشمس بدران خوفا من حدوث مكروه لعبدالناصر، ويكشف رئيس المخابرات للرئيس أن الذي يقف خلف تلك المحاولة هم مجموعة من اليمنيين المؤيدين للإمام أحمد، وذلك اعتراضا على دعم مصر لثورة اليمن.
وتظهر خلال أحداث الحلقة الخامسة عشرة برلتني عبدالحميد وهي تتقابل مع المشير وتزداد العلاقة بينهما قوة وارتباطا كبيرين.