تتصاعد الأحداث في الحلقة التاسعة من مسلسل صديق العمر في سوريا، ويصل عبدالحميد السراج، إلى مكتب الرئيس عبدالناصر، حاملاً معه تقريرا يفيد بتخطيط عبدالكريم النحلاوي مدير مكتب المشير في سوريا ومعه مجموعة من الضباط للانقلاب والانفصال عن مصر.
ويلتقي «النحلاوي» بالمشير ويبلغه برغبة الضباط في الاستقلال بقيادة الجيش السوري مثلما هو الحال في ألوية الجيش المصري، إلا أن المشير يحتد عليه ويضطر للسفر إلى القاهرة بعد تلقيه برقية من جمال عبدالناصر تطالبه بالعودة فورًا، وخلال تلك الأحداث يتدارس «عبدالناصر» وشمس بدران وأنور السادات أسلوب التدخل لحل أزمة الضباط في سوريا.
ويطلع جمال عبدالناصر، المشير، على تفاصيل مؤامرة «النحلاوي» للانقلاب، إلا أن المشير يرفض الاعتراف بذلك وينفي تلك المعلومات لعبدالناصر الذي يطلب من عبدالحكيم عدم الذهاب إلى سوريا إلا أن الأخير يرفض بشدة.
ويعود المشير عامر إلى سوريا وبعد فترة يفاجأ بمحاصرة «النحلاوي» وضباطه للقيادة العسكرية، مطالبًا بإبعاد كل القيادات المصرية عن الجيش، ويوافق المشير على طلباتهم، فيما يرفض «عبدالناصر» تلك الطلبات ويؤكد لعبدالحكيم أنه انقلاب ولابد من مواجهة هؤلاء الضباط.