«إن. بي. سي» تتراجع عن استبعاد مراسلها المصري من غزة.. وتؤكد: سيعود هذا الأسبوع

كتب: فاطمة زيدان السبت 19-07-2014 15:10

تراجعت شبكة «إن. بي. سي»، الإخبارية الأمريكية، عن قرارها استبدال مراسل آخر بمراسلها المصري أيمن محي الدين، في قطاع غزة، وأصدرت بياناً على موقعها الإلكتروني، الجمعة، بعنوان «أيمن عائد إلى غزة».

وقال المتحدث باسم الشبكة، في البيان، إن «أيمن قدم تقارير غير عادية أثناء الصراع الأخير في غزة، حيث أجرى أكثر من 25 تقريرا خلال الأيام الـ 17 الماضية، بما في ذلك مساهمته القيمة والموثقة بشكل رائع لحادث قتل 4 أطفال فلسطينيين على شاطئ غزة، الأربعاء الماضي».

وأضاف: «كما هو الحال مع أي فريق صحفي في مناطق النزاع، فإن عملية إعادة تقييم تواجد القناة تجري باستمرار، ولقد درسنا قرار تواجدنا بعناية، وسيتم إرسال أيمن إلى غزة من جديد، خلال عطلة نهاية الأسبوع، ونحن نتطلع إلى مساهماته في الأيام المقبلة».

وفي المقابل، كتب محيي الدين تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بعد صمت دام يومين، قال فيها إنه «سيعود إلى القطاع من جديد، معرباً عن شكره لدعم الصحفيين له، وعن شعوره بالفخر بالتزام القناة المستمر بتغطية الجانب الفلسطيني من القصة».

ولاقى القرار ترحيبا كبيرا من قبل الصحفيين والمراسلين الأجانب، فأعربوا عن سعادتهم لاستجابة القناة لحملتهم لعودة المراسل إلى غزة، حيث دشن عدد منهم هاشتاجا باسم #letAymanreport (دعوا أيمن يعمل) على «تويتر» لمطالبة «إن. بى. سى» بعودة محيي الدين.

كانت «إن. بى. سى» قد طلبت من المراسل المصري مغادرة القطاع على وجه السرعة، والتوجه إلى واشنطن، وذلك في أعقاب تغطيته عملية قتل ٤ أطفال فلسطينيين على شاطئ غزة أثناء لعبهم كرة القدم، مشيرة إلى أن القرار «لأسباب أمنية»، ولكنها أرسلت مراسلا آخر في خلال ساعات من استدعاء أيمن.

من جهة أخرى، اعتبرت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز»، الأمريكية، أن سبب استبعاد أيمن من غزة وإعادته مرة أخرى في خلال يومين أمر «غير واضح». وانتقدت الصحيفة رفض رد «إن. بي. سي» على تساؤلاتها، قائلة إنه «كان يتعين عليها أن تكون أكثر شفافية».