يأتي الضابط «أيمن»، ضابط السجن التي تعمل به «غالية»، في الحلقة الـ12 من مسلسل «سجن النسا»، حيث أنه كان متواجدًا بجانب موقع الحادث بسبب دعوته إلى «سبوع» ابن إحدى السجانات بالحي، ويرى «غالية» بجانب جثة الحاج «راضي»، فيقوم بتبليغ الشرطة.
ويعود «صابر» إلى القهوة التي كان موجودًا فيها قبل الحادث ويفتعل شجارًا أمام أحد أمناء الشرطة كي يثبت وجوده في مكان غير مكان الحادث، وتأتي الشرطة وبعدها النيابة لتحرز أداة القتل والتحفظ على المتهمة «غالية» واصطحاب الشهود إلى القسم.
ويبدأ وكيل النيابة بأخذ أقوال الشهود، الذين أجمعوا على أن «غالية» ليست من تقتل إلا «نوارة» التي ادعت كذبا أنها رأت «غالية» تقتل «الحاج راضي» وتطعنه بالمطواة في رقبته، وهو ما تنافى مع رواية «غالية» التي حكتها أثناء التحقيق معها والتي تتهم «صابر» بقتله.
وينتهي المسلسل بإصدار وكيل النيابة أمرا باحتجاز «غالية» لاستكمال التحقيقات.
مشهد رجوع «صابر» إلى المنزل ووجود أحد الضباط أمام منزل «غالية»، منعًا لاقتراب أي شخص، بدأت الحلقة الـ13 من مسلسل «سجن النسا».
ودارت الحلقة حول ضغط المباحث على كل من «نوارة» و«صابر»، من أجل الاعتراف بالقاتل الحقيقي وخاصة مع شك الضابط بهم، وحاول الضابط إيقاعهم خلال التحقيقات، لكن 2 ثبتا على موقفهما وأقوالهما.
كما تُقابِل «نوارة» «صابر» متخفية بالنقاب حتى لا يشاهدهما أحد في ظل مراقبة المباحث لتحركاتهما، ودار حديث بينهما حول تفكير «صابر» في الاعتراف على نفسه بأنه القاتل، لكن «نوارة» تقنعه بعدم الإبلاغ لأنها أيضاً زوجته.
وبالفعل أنكر «صابر» في تحقيقات النيابة ما قالته «غالية» عن تواجده في المنزل الساعة التاسعة، وهو الذي قتل «الحاج راضي»، وأكد أنه كان جالسا على القهوة يشاهد المباراة من الساعة الـ8 مساء وحتى الـ10 وقت وقوع الجريمة، واستطاع أن يثبت ذلك بشهادة زميله، كما أصرت «نوارة» على أقوالها، بأنها شاهدت «غالية» تقتل «الحاج راضي» بعينها.
وانتهت الحلقة بقرارات المباحث وهي استعجال تقرير الطب الشرعي، واستدعاء صابر للتحقيق معه مرة أخرى، وانتظار المزيد من التحريات حول الحادثة، بالإضافة لتجديد حبس «غالية» لمدة 15 يومًا.
وشهدت الحلقة الـ14 من مسلسل «سجن النسا» ظهور «رضا» لأول مرة ضمن أحداث المسلسل، الفتاة الريفية البسيطة التي لا تريد شيئًا من الحياة سوى بقائها وسط أسرتها البسيطة في منزلهم المتواضع وسط الأرض الخضراء حتى لو بأقل الإمكانيات، إلا أن ظروف الحياة ومتاعبها تجبر والدها على إرسالها للعمل كخادمة في أحد المنازل بالقاهرة، ورغم توسلات «رضا» لوالدها لتظل مع أسرتها إلا أن واجبها كأخت كبرى يجبرها على التضحية من أجل أشقائها ومصاريف تعليمهم.
ومن ناحية أخرى مازالت «غالية» لا تعي ما حدث لها بعد دخولها السجن ومازالت مصدومة وتبحث عن وسيلة، لكي يعترف «صابر» بجريمته وتخرج من السجن.
وبدأت الحلقة الـ15 باستلام «رضا» عملها في القاهرة كخادمة عند سيدة ثرية وتفاجأت بالحياة المليئة بالرقص وشرب الخمر وأبهرتها حياة الأثرياء وملابسهم وأفعالهم.
ومن ناحية أخرى، وضعت «غالية» مولودها في السجن، حيث جاءتها آلام الولادة وبدأت السجينات يصرخن ويطلبن الطبيب لها، وبدأت «غالية» بالصراخ إلى أن جاء الطبيب ونقلوها لمستشفى السجن لتضع مولودها التي أسمته «سعيد» ووضعوه في الحضّانة، لأنه مريض بالصفرة.
وحاولت بنات خالة «دلال» في عنبر الدعارة أن يتحدثن معها، لكنها رفضت وبدأت بسبهن حتى يبتعدن عنها، كما حدثت مشاجرة كبيرة في عنبر المخدرات وحاولت إحدى السجينات الشاذات التحرش بزميلتها ولكن أنقذتها «الست عزيزة».