تغير كبير شهدته العلاقة بين الخديو إسماعيل بحبيبته شمس قدين، بعدما شعر أنها تحاول استغلال حبه لها في التأثير على علاقته بزوجاته، حيث استدعى أحد معاونيه وتعمد أن يطلب منه أمامها شراء عقد ألماس لكل منهن، مؤكدا لها أن قلبه معها لكن عقله مازال ملكه.
تصرف الخديو أثار غضب شمس، حيث أعربت عن رفضها ذلك بل هددته بالابتعاد عنه ليوجه لها صفعة قوية على وجهها فارتطمت بالكرسي وسقطت مغشيا عليها.
وفي مشهد حزين للغاية، خرجت الأميرة شفق والابنة الصغرى أمينة كل منهما محمولة على نقالة، بعدما فارقتا الحياة نتيجة إصابتهما بوباء الجدري، حيث سيطر الحزن على الحضور، خاصة ابنها الأمير توفيق الذي انهمر في البكاء وحاولت الأميرة خوشيار تهدئته.
كان الخديو طلب حضور طبيب بشري على وجه السرعة لفحص شمس قدين، حيث أبدى خوفا شديدا على حياتها، ودفعته لتعنيف ابنه توفيق الذي حضر والدموع على خديه طالبا مجيئه معه لرؤية والدته بعدما تأخرت حالتها قبل الوفاة، حيث لم يصدق حديث ابنه وطرده من الغرفة.
وبعد علمه بالوفاة توجه الخديو إلى ابنه محاولا مواساته لكن الأخير دفعه مؤكدا أنه يكرهه، وفي العزاء انتقدت الملكة خوشيار والأميرة فريال حضور شمس قدين وجلوسها وسط كبار الشخصيات، خاصة بعدما بدر منها بعض التصرفات التي لا تليق بالعائلة.