مع احترامى الكامل لكل أنصار الفريق شفيق، من اتصل منهم رقيقا معاتبا، أو من تجاوز هاتفيا شاتما، أو فسفس على الفيس متجاوزاً، أو غرد على تويتر متوتراً، شيطان منهم نشر رقم موبايلى (المتاح أصلا) لمن يريد السب والقذف.. وقد نالنى من الأذى الكثير.
كل تعليقاتكم مقبولة إلا السباب، فهذا من أخلاق الإخوان، وللأسف تجاوزت مجموعة مغرضة الأدب، وأكد الفريق شفيق (لى) أنها لا تتفق مع أخلاقه، وكل ما نشر سلبا وإيجابا لم يعلم به حتى ساعته وتاريخه إلا من (كريمته) التى حدثته بما كان منهم ومنى، فعلا المحترم يعرف قدر المحترمين، والفريق محترم رغم أنف المنتفعين باسمه وهو منهم براء.
نعود إلى المقال بقراءة رشيدة بعيدة عن الهوى، حروفى واضحة وضوح الشمس إلا من كان فى قلبه مرض.. وهم كثر!
ابتداءً، رحبت بعودة الفريق من أول حرف، بيتك ومطرحك. وطلبت من الفريق، قبل العودة، بيان حقيقة موقفه القضائى، خاصة أن «ولاد الشياطين الإخوان» شيطنوه، وأيضا بيان توضيح موقفه من 30 يونيو، ومساهمته فيها، خاصة أن الفريق لم يصرح بها، ووصفتها (أنا) بالمساهمات الغامضة، وحان وقت الإفصاح عن مساهمات الفريق ليعرف الناس قدره ويقدروها.
ونصحت الفريق ببيان موقفه من 25 يناير، لأنه فُهم خطأ من شباب يناير ولايزال، واتساقاً، نصحته بالابتعاد تماما عن «العصبية والنرجسية» التى لونت أداءه سابقا حتى لا يقع فى فخ كما حدث قبلا، خشيةً عليه ليس سخريةً منه، ولم يصدر منى (حرف) مقارنة بينه وبين السيسى، وكتبت ممتدحا أنصاره الذين ذهبوا إلى انتخاب الرئيس، ويقينا هم قادرون على تعويم الفريق.
لست (أنا) من قال إن الفريق سيعود إلى قيادة تحالف انتخابى مع «مصر بلدى»، والتصريح على لسانه فى «اليوم السابع»، وقلت له إن كعكة البرلمان يسيل لها اللعاب، لكن الأرض تغيرت، وهذا تحذير سياسى واجب، وقلت ناصحا: أمامك أمران إما أن تكون مبتدأ سياسياً بازغاً، أو يسخروا من عودتك على طريقة «شفيق جالكو خبوا عيالكو» (يبدو أن هذه الجملة فى العنوان أغضبت ملائكة شفيق وأثارت شياطينه.. وهنا وجب الاعتذار للملائكة فقط).
وأخيرا: تلقيت ردودا من ملائكة الفريق واستمعت إليهم بوافر الاحترام، وهالنى ألفاظ من شياطين منتسبين زوراً إلى الفريق وهو منهم براء (كما بلغنى).. معلوم القراءة بالعاطفة تورث الشطط، أما التجييش الذى مارسه الشياطين على طريقة حطوا عليه وطلعوا ميتين أهله، أصله شغال مع، والمقال مع.. لا يهم، عموما المسامح كريم!!.