تبدأ الحلقة «19» من «الكبير أوي»، بـ «الكبير جدًا» ورفاقه يغادرون القرية، ويصلون إلى حدود الصحراء، ليفاجئوا بسيارة جيش قادمة، فيقررون إستوقافها والاستيلاء عليها للخروج بها من الصحراء إلى القاهرة، تنجح الخطة ويكتشفون أن السيارة بها الكثير من الأسلحة.
يطلب «الكبير جدًا» من الرجال تفريغ السيارة من الأسلحة ليصعد إليها الرجال، ولكن «جعيدي» يقترح أن يعودوا بالأسلحة إلى المزاريطة ومحاربة العصابة، والأخذ بالثأر، واستعادة نبوته، تروق الفكرة لـ «الكبيرجدًا»، فيقترحها من جديد باعتبارها فكرة أصيلة من بنات أفكاره.
يرفض «قرانس» العودة، ويطمع في السيارة، ويترك السلاح للرجال المعاودين للمزاريطة، يصل الكبير جدًا والرجال إلى القرية، فيجدون رجال المارشيل مشغولون في اللعب، والحراسة، والشراب.
تبدأ المعركة ويستمر تبادل إطلاق النار بين الطرفين، ثم تأتي الهدنة حين يلمح «الكبير جدًا» سيدة مسنة تجر حمار، فيطلب من «المارشيل» وقف الحرب حتى تمر السيدة بسلام، ولكن السيدة تستغرق وقتًا طويلاً يسمح لهم بشرب الشاي والانتهاء منه قبل أن تنتهي هي من العبور.
يستأنف الفريقان الحرب من جديد، وتنتهي الحرب بمعركة فردية بين «المارشيل» و«الكبير جدًا» الذي يقضي على «المارشيل» برشق شوكة حديد في مؤخرته.
تنتهي الحلقة بـ «الكبير أوي» يختم القصة لـ جوني، الذي غلبه النوم منذ اللحظة التي عثر فيها الرفاق على سيارة الجيش المحملة بالأسلحة، ويطلب من «الكبير أوي» إعادتها فيخبره بالبحث عن فيلم شمس الزناتي المستوحى من قصة «الكبير جدًا»، مع اختلاف وحيد، ألا وهو تغير وضع رشق الشوكة في قائد العصابة، ففي الفيلم تم رشق الشوكة في العنق، وأوصاه بالبحث على الإنترنت عن الشوكة التي أبكت الملايين، لو ألحت عليه الرغبة في معرفة الموضع الذي استقرت به الشوكة.