اتفق الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيره الفلسطيني، محمود عباس «أبومازن»، الخميس، على ضرورة بذل كل جهد ممكن لتخفيف المعاناة عن أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، من خلال العمل على فتح المعابر الإسرائيلية وضمان حرية حركة الافراد والبضائع وعدم استهداف المدنيين، خاصة في المناطق الحدودية.
وبحثا خلال لقائهما الخميس، باقي القضايا فور تثبيت وقف إطلاق النار، في محادثات تجري في القاهرة مع كل طرف على حدة للعمل على تحقيق التهدئة.
وقالت رئاسة الجمهورية في بيان مشترك، عقب اللقاء:«الرئيس محمود عباس، طرح خلال اللقاء مبادرته بشأن وجوب العمل على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، تمهيداً لتحقيق السلام القائم على أساس دولتين على حدود الرابع من يونيو 1967، وأكد (السيسي) دعمه لهذه المبادرة اتساقاً مع ما تم الاتفاق عليه على مستوى جامعة الدول العربية».
وشدد الرئيسان، في البيان المشترك، بشكل خاص على ضرورة العمل على الدعوة لعقد مؤتمر للمانحين للبدء في إعادة إعمار قطاع غزة بشكل فوري، استكمالاً لما تم اقراره في مؤتمر شرم الشيخ.
وناقش الجانبان، خلال اللقاء، الأحداث الجارية في قطاع غزة والتطورات الأخيرة في سائر الأراضى الفلسطينية المحتلة واتفقا على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار حقنا لدماء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وصوناً للأرواح والمقدرات استناداً إلى المبادرة المصرية وعلى أساس ما تضمنته من اجراءات وما تناولته بشأن تفاهمات عام 2012.