في إطار ليالى رمضان الثقافية والفنية بالسيدة زينب، التي تقيمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة د. عبدالناصر حسن، شهد مقهى نجيب محفوظ ندوة «الحائزين على جوائز الدولة» التي شارك بها د. محمد أبو دومة الحاصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب، وحاوره الشاعر عبدالحافظ نجيب.
قدم «نجيب» سيرة ذاتية لـ«أبودومة» الحاصل على الماجيستير والدكتوراه من دولة المجر، وعمل مديرا لتحرير مجلة القاهرة، وعضو إتحاد كتاب مصر وإتحاد كتاب أسيا وأفريقيا.
ثم بدأ «أبو دومة» في الحديث عن تجربته القائمة على الموروث البيئى، تلك البيئة الصعيدية الصعبة التي كانت تفتقر لأبسط الاحتياجات الإنسانية، مؤكدا أن أبناء القرية مثقفين بالطبيعة إضافة لأن هذه الثقافة تأسست على حكايات ربابة الشاعر بجانب أن كل الموروثات الشعبية حفظها الصغار، ولذلك ترسبت داخل الأطفال تراث الإنسان الجنوبى.
وقال «أبودومة» أننى كنت أكتب القصيدة كأنى أحضر رسالة ماجيستر، فمثلا عند كتابة قصيدة عن قيس أبن الملوح أقرأ كثيرا عن هذه الشخصية.