بالصور.. أفضل 5 تغييرات في المونديال أحدثت فارقاً

كتب: غادة غالب الخميس 17-07-2014 13:59

برز في مونديال البرازيل 2014 ظاهرة تفوق اللاعبين الاحتياطي وشهدت العديد من مباريات كأس العالم عدد من التبديلات التي أحدثت فارقا وأسهمت في الفوز.

وذكر موقع «يوروسبورت» أنه عندما تأزم الموقف لجأ المدرب إلى بنك الاحتياط ليختار أحد لاعبيه ليُنزِلَه أرض الملعب بدلاً من لاعب مصاب أو لاعب غير موفق ليأتي التبديل بالجديد الفارق في المباراة، وفي هذا الإطار عرض تقريرا عن أفضل التغييرات التي قام بها المدربون وأحدثت الفارق وحسمت نتيجة الفوز في المونديال.

5- ممفيس ديباي «هولندا – أستراليا»:

قام مدرب منتخب هولندا، لويس فان جال، في مباراته أمام أستراليا، بعد تعادل المنتخبين بهدف لكل منهما، بإدخال لاعبه الاحتياطي، ممفيس ديباي، بدلاً من مدافعه مارتينز إندي، وفي الدقيقة 54 أحدث «ديباي» الفارق بتمريرة سحرية لـ«فان بيرسي» ليسجلها بالمرمى محرزاً هدفا، وبعدها بـ10 دقائق سدد «ديباي» هدف الفوز التي هزت شباك المرمى الأسترالي.

4- سامي خضيرة «ألمانيا – الجزائر»:

في مباراة دور الـ16 للمونديال، كان المنتخب الجزائري مسيطرا على وسط الملعب بالطول والعرض ومهددا لمرمى مانويل نوير وضاغطا على الألمان بشدة، إلى أن أصيب الألماني شكودران موستافي، ونزل بدلا منه سامي خضيرة، الذي أحدث فارقا في وسط الميدان لصد سيطرة الجزائريين عليه وساعد هجومياً وأسهم في فوز ألمانيا على الجزائر.

3- روميلو لوكاكو «بلجيكا – الولايات المتحدة»:

كانت المباراة صعبة على المنتخب البلجيكي في ظل تألق تيم هاوارد الحارس الأمريكي، وطلب «فيلموتس» مدرب بلجيكا من «لوكاكو» النزول بدلاً من مهاجم ليل الفرنسي، ديفوك أوريجي، وامتدت المباراة إلى شوطين إضافيين، وقام «لوكاكو» بفتح ترسانة هجومية على مرمى «هاوارد» أسفرت عن هدف كيفين دي بروين، ومن ثم هدف «لوكاكو» الذي أتي من ثالث تسديدة له على المرمى، والذي أمن تأهل بلجيكا لدور الـ8.

2- تيم كرول «هولندا – كوستاريكا»:

واجه المنتخب الهولندي مباراة صعبة بفضل التنظيم الدفاعي لرجال خورخي لويس بينتو، مدرب المنتخب الكوستاريكي، حتى قام «فان جال» بتغييره الأخير ليفاجئ الجميع بنزول تيم كرول بدلاً من ياسبر سيليسين حارسه الأساسي للعب ركلات الجزاء الترجيحية، وتمكن «كرول» من صد ركلتي جزاء تأهلت بهما الطواحين لدور نصف النهائي.

1- أندري شورله «ألمانيا – الأرجنتين»:

أصيب الألماني كريستوف كرامر بعد 32 فقط من بداية الشوط الأول للمباراة النهائية، ليقوم يواكيم لوف بالزج بـ«شورله» بدلاً من «كرامر»، وهو تغيير اعتبره الكثير هجومي في المقام الأول، لكن «شورله» صد «زاباليتا» ما أضعف كثيرا من تاثير «لافيتزي» أو «ميسي»، واستطاع «شورله» صنع الفارق حينما انطلق ليمرر كرته بإتقان إلى «جوتزه» الذي وضعها بالمرمى معلناً هدف المنتخب الألماني بالمونديال.