«تنظيم سلفي» يتبنى عملية السيارة المفخخة شمال مالي

كتب: أ.ش.أ الخميس 17-07-2014 11:49

تبنى تنظيم «المرابطون» السلفي في شمال مالي عملية تفجير السيارة المفخخة التي استهدفت تجمعا للقوات الفرنسية في منطقة «المسترات»، معتبرة أنها تأتي ردا على دعاية الفرنسيين بالقضاء على المجاهدين.

وقال المسؤول الإعلامي للجماعة السلفية، أبو عاصم المهاجر، في تسجيل صوتي نشر الخميس في نواكشوط، أن أحد أفراد جماعة المرابطين تمكن من اقتحام تجمع للقوات الفرنسية بسيارة مفخخة، وفجرها بنجاح.

وأضاف «المهاجر» أن الفرنسيين «حاولوا كالعادة التعتيم على العملية، والخسائر المترتبة عليها»، مردفا أنهم يستغلون الوضع الإعلامي الهش في المنطقة، فلم يعلنوا في البداية إلا عن مقتل جندي واحد في منطقة، جاعلين ذلك بسبب حادث وقع في المنطقة.

وأردف المتحدث باسم الجماعة أن ذلك الحادث لم يكن سوى عملية تفجير السيارة المفخخة، التي رأى أنها تأتي قبل انطلاقة عملية «بركان» التي أعلن عنها وزير الدفاع الفرنسي «لترقيع عملية سرفال»، حسب تعبيره.

ورأى «المهاجر» أن عملية «سرفال» كانت ضد الشعوب المسلمة في المنطقة، ولم تنجح إلا في إغراق المنطقة في دوامة من الحروب الأهلية، والنزاعات القبلية، وهي الأمور التي رأى أنها اندثرت أيام الحكم الإسلامي للمجاهدين في المنطقة، حسب نص البيان الصوتي.