تبدأ الحلقة «18» من «الكبير أوي» بـ «هدية» تجلس أمام المرآة وتتزين، قبل وصول «الكبير أوي»، الذي سعد بعودتها إلى المنزل.
يصل «جوني» ويسأل عن «الكبير»، فتخفيه «هدية»، وتقول أنه لم يأت بعد، فيخدعها «جوني» بحيلة، حيث أخبرها أنه يريده، لأنه نسي معه الهاتف المحمول وأن سيدة لا تكف عن الاتصال به وإرسال رسائل فاضحة له، تثور «هدية» وتدخل على الفور إلى الحجرة لتسأل «الكبير أوي» عن هذه السيدة التي تتصل به، فيدخل «جوني» ويضحك ويطلب من «الكبير أوي» أن يكمل القصة.
يبدأ «الكبير أوي» في الحكي، ويقول أن المعركة بدأت حين وصل «مرعي» ورجاله، ليطالب بخيرات القرية، فيخبره الشيخ «جميز» أنه ينبغي عليه الرحيل، وأن هناك من سيتصدى له، يظهر «الكبير جدًا»، ويليه ظهور الرجال واحدًا تلو الآخر، ولكن عوض لجأ لحيلة حتى يظهر العدد أكبر، ألا وهي الظهور في كل ركن مع كل رجل من رفاق «الكبير جدًا»، وفي إحدى المرات ارتدى زي سيدة وعرفه «الكبير جدًا» على إنه أخت عوض.
ومع بداية المعركة يصوب «عوض» السهم بشكل خاطئ، فيستقر بصدر إمام مسجد المزاريطة، الذي يقف أعلى المسجد إلى جوار بعض النساء، ومع سقوطه تخرج الكرة النارية من المنجنيق الذي يوجد في الخلف، وتشتعل النيران في الشبكة التي كانوا سيصطادون بها العصابة، وحين تسقط، تحرك المنجنيق الآخر، الذي يقذف هو الآخر بكرة نارية أخرى تحرق أحد البيوت، وفي اللحظة نفسها يضغط أحد رفاق «الكبير جدا» على زناد البندقية التي يحملها بشكل غير مقصود، مما يوحي لأفراد العصابة أن هناك رجال آخرين منضمين للحرب مع رفاق «الكبير جدًا»، فيفروا هاربين.
يستغل «الكبير جدًا» الفرصة لإعلان الفوز في الحرب التي لم تدور من الأساس، وتحتفل القرية ليلًا بالنصر، ولكن عوض يسقي كل حضور الحفل من برميل الخمر الخاص بـ سبرتو، فينامون سكاري، وحين تعاود العصابة السطو على القرية تجدهم جميعهم نائمين، فتنجح في السيطرة على القرية وينصب مرعي نفسه رئيسًا للقرية، ويطرد الكبير جدا هو ورفاقه من القرية ويأمرهم بتسليم أسلحتهم كلها قبل الخروج، ويجرد جعيدي حتى من النبوت وحزام البنطلون، أما «أردش» فيحتجزه لأجل إقامة مشروع حديقة حيوان.