استمعت الشرطة الجنائية في ألمانيا لأقوال طالب بمدينة إيرلانجن، كان ضحية لتجسس وكالة الأمن القومي الأمريكية «إن إس إيه».
غير أن الشرطة لم تعلن عن تفاصيل أقوال الطالب الذي يعتبر ثاني ضحية للتجسس الأمريكي يتم الكشف عن اسمه بعد المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وفي ضوء هذه الشهادة سيقرر الادعاء العام الألماني الآن ما إذا كان سيبدأ تحريات رسمية ضد مجهول بتهمة اعتراض بيانات.
وقالت متحدثة باسم الادعاء، الأربعاء، إن موظفين من قسم مكافحة الجريمة الإلكترونية بالشرطة الجنائية حققوا مع الطالب اليوم في ضوء التقارير التي نشرتها قناة شمال ألمانيا بشأن التجسس.
وكانت كل من قناة شمال ألمانيا «إن دي أر» وقناة غرب ألمانيا «في دي أر» توصلت بعد حملة من البحث إلى أن وكالة الأمن القومي الأمريكية «إن إس إيه» تجسست على الطالب لأنه يدير خادما إلكترونيا لشبكة تساعد مستخدمي الإنترنت على إخفاء بياناتهم الإلكترونية في الإنترنت.