كشف الدكتور فؤاد عبد المنعم رياض، رئيس اللجنة المستقلة لجمع المعلومات والأدلة وتقصي الحقائق بشأن أحداث ثورة 30 يونيو، أن «منظمة العفو الدولية لم ترد على الرسالتين اللتين أرسلتهما اللجنة لها عبر البريد الالكتروني للقاء ممثلة المنظمة حسيبة صحرواي، لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الأربعاء، ما يعني رفضها».
وقال «رياض»:«اللجنة أرسلت بريدا الكترونيا إلى ممثلة المنظمة الجمعة الماضية للقائها والاستماع إلى ما لديها من شهادات أو أوراق حول ما ورد في تقرير المنظمة منذ أسبوع عن وجود 16 ألف معتقل في السجون المصرية، فضلا عن حالات التعذيب، لكنها لم ترد».
وطالب «جميع المنظمات الدولية، خاصة العفو الدولية، وجميع المنظمات العربية والمصرية، والإخوان المسلمين، بتقديم كل ما لديهم من معلومات وأدلة إلى اللجنة لمساعدتها فى إتمام عملها».