التقى الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، الأربعاء، رئيس بعثة البنك الدولي، هارت وينجز شيفر، والوفد المرافق له، لبحث سبل التعاون في مجالات البيئة، بهدف تنفيذ مشروع التخلص من 200 طن من الملوثات العضوية الثابتة بميناء السويس، والاستفادة من خبراتهم في مجالات الطاقة الجديدة ورفع كفاءة استهلاك الطاقة.
وأوضح الوزير، في تصريحات صحفية الأربعاء، إمكانية التعاون واستفادة البنك الدولى من خبرات وزارة البيئة في تنفيذ مشروع النقل المستدام الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة، وتقدم البنك بمبادرة للوزارة بشأن إنشاء صندوق لتحفيز التحول إلى التكنولوجيا النظيفة، واستخدام الطاقات البديلة، بالإضافة إلى دعم وبناء القدرات في مجالات البيئة.
وناقش الاجتماع المشروعات التي يتم تنفيذها بتمويل من البنك الدولي، وأهمها المرحلة الثالثة من مشروع «EPAP» للتحكم في التلوث الصناعي، والمرحلة الثالثة من مشروع الاقتصاد الأخضر.
وأشار الوزير إلى أن مصر بحاجة لإعادة النظر في منظومة الطاقة، والدفع نحو الاعتماد على الطاقة الشمسية كطاقة بديلة، كحل نظيف لمشكلة الطاقة بمصر.
من ناحية أخرى، التقى الوزير بمدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي «UNDP» بالقاهرة، اجنشيو ارتازا، لمتابعة المشروعات الحالية والمستقبلية مع البرنامج، منها دعم المحميات الطبيعية ومشروع الإبلاغ الوطني الثالث، ومشروع الطاقة الحيوية biomass.
وخلال اللقاء، عرض البرنامج إمكانية إعداد مشروع يضم تنفيذ التزامات مصر في اتفاقيات تغير المناخ والتصحر والتنوع البيولوجي، كنموذج ينفذ في المدن الخضراء، واقترح الوزير ضرورة استغلال المشروعات الحالية الممولة من البرنامج في الإيفاد بمقترحات للتعديلات التشريعية والبنود الخاصة بقوانين البيئة.