استقبل وزير الخارجية، سامح شكري، الأربعاء، وفدًا من جمعية الصداقة المصرية الفرنسية بمجلس النواب الفرنسي، واستعرض شكري تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية والجهود والاتصالات التي تجريها مصر لاحتواء الأزمة وحقن دماء الشعب الفلسطيني، وصولا إلى المبادرة التي طرحتها لوقف إطلاق النار.
وأعرب الوفد الفرنسي عن تأييد باريس للمبادرة المصرية، والبناء عليها للتوصل إلى تسوية عاجلة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
كما تطرق الحديث إلى عدد من القضايا الإقليمية الأخرى من بينها الملف النووي الإيراني، والأزمة العراقية، وتطورات الملف السوري، واهتم الجانب الفرنسي بالاطلاع على الرؤية المصرية حول هذه القضايا، وعرض شكري عناصر الموقف المصري الثابت من كل هذه الملفات.
وبحث الطرفان قضية الأمن المائي لمصر وملف نهر النيل، واستعرض وزير الخارجية آخر المستجدات فيما يتعلق بهذه القضية، فضلًا عن الوضع في أفريقيا والسياسة الخارجية المصرية تجاه القارة السمراء خلال المرحلة القادمة، بالإضافة إلى ملف الإرهاب في منطقة الساحل وخطورته على الصعيدين الإقليمي والدولي، واتفق الجانبان على ضرورة صياغة موقف دولي موحّد للتعامل معه، لأنه ظاهرة عالمية لا ترتبط بديانة أو شعب بعينه.