سلطت صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، صباح الأربعاء، على ترحيب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، (أبو مازن)، الفوري بالمبادرة المصرية لوقف إطلاق النار.
ولفتت «الشرق الأوسط» إلى تباين ردود الفعل داخل حركة المقاومة الإسلامية، «حماس» بين رافض ومتردد، ومن يطلب وقتا إضافيا لبحثها، كاتبة تقريرها تحت عنوان: «مطالب في حماس برعاية قطرية وتركية للمبادرة المصرية».
وكشفت مصادر مقربة من «حماس» لـ«الشرق الأوسط» أن «هناك مسعى داخل الحركة باتجاه وساطة أكبر برعاية قطر وتركيا إلى جانب مصر».
وتابعت «الشرق الأوسط»: «ظهرت تباينات واضحة، الثلاثاء، بين حماس الخارج والداخل بشأن المبادرة المصرية، وسط خلاف مع حركة الجهاد الإسلامي»، ناقلة قول مصادر فلسطينية «مطلعة» إن «حركة حماس غاضبة من عدم التشاور معها بشأن الورقة المصرية».
وأوضحت المصادر أن «مصر تشاورت مع السلطة وإسرائيل وأطراف أخرى لكنها لم تتشاور مع حماس».
وكشفت أن هناك «تيارًا في حماس يسعى الآن لوساطة أكبر ودخول أطراف أخرى مثل قطر وتركيا على الخط، وأن تكون التهدئة برعايتهم كذلك إلى جانب مصر».