أكد جوزيف مدحت صبحي، السادس مكرر «علمى علوم » بمجموع 409، أنه لم يكن يتوقع أن يكون من بين الأوائل فى الشهادة الثانوية العامة على مستوى الجمهورية، لافتا إلى أن اتصال وزير التربية والتعليم به لتهنئته كان أسعد مفاجأة فى حياته.
وقال جوزيف، المقيم بمركز أخميم بمحافظة سوهاج لـ«المصرى اليوم »: «فرحة غامرة عمت أرجاء منزلهم عقب انتهاء مكالمة الوزير وتعالت بعدها أصوات زغاريد الفرح من والدته وشقيقته والجيران»، مؤكدا أنه سيلتحق بكلية الطب وسيسعى لتحقيق حلم عمره بأن يكون طبيبا مشهورا فى العيون.
وأرجع جوزيف سبب تفوقه إلى توفيق الله ووقوف أسرته إلى جواره واجتهاده بمذاكرة دروسه والبعد عن أصحاب السوء، مؤكدا أنه كان يذاكر 6 ساعات يوميا وزادت مذاكرته إلى 10 ساعات يوميا مع اقتراب الامتحانات.
وأكد جوزيف الطالب بإحدى المدارس الخاصة بمدينة سوهاج، أن والده الذى يعمل فى شركة أدوية كان يوليه عناية خاصة نظرا لتفوقه، وأنه خلال دراسته حصل على دروس خصوصية فى جميع المواد، لافتا إلى أنه كان يقضى وقت فراغه فى ممارسة هوايته المفضلة بعزف الموسيقى.
وقال مدحت صبحى، والد جوزيف، إن ابنه متفوق منذ صغره وكان يحصل على المركز الأول فى مدرسته فى جميع السنوات وأن حصوله على مركز من بين أوائل الثانوية العامة لم يكن مفاجأه له، لكنه شعر بفرحة كبيرة وسعادة غامرة عقب اتصال وزير التربية والتعليم به لتهنئته بتفوق ابنه خاصة أن الوزير قال له «ألف مبروك ليك ولأسرتك واحضن ابنك وبوسه».
وقالت إيمان فهمي، ربة منزل، والدة جوزيف، إن «خبر تفوق نجلها وحصوله على مركز ضمن أوائل الثانوية العامة أسعد خبر سمعته فى حياتها وأن دموعها انهالت على وجهها من شدة الفرح عقب اتصال وزير التربية والتعليم بها مؤكدة أنها بذلت مجهودا كبيرا مع نجلها فى استذكار دروسه وكانت حريصة على توفير الهدوء له والسهر إلى جواره لتلبية جميع متطلباته أثناء المذاكرة» .
وأشارت والدة جوزيف إلى أن ابنتها مريم الشقيقة الصغرى لجوزيف متفوقة أيضا فى دراستها وهى الآن فى الصف الثانى الثانوى وتتمنى أن تلتحق بكلية الطب داعية الله أن يكون لها نصيب مثل شقيقها فى الحصول على ترتيب ضمن أوائل الجمهورية .