يتوقع أن يعمل الرئيس السوري بشار الأسد، بعد قسم اليمين لولاية ثالثة، الخميس، على تكريس صورته كرئيس قوي منتصر في مواجهة معارضة تطالب باسقاطه منذ 3 سنوات، وعلى كسب ود المتعبين من حرب مدمرة والخائفين من تصاعد نفوذ تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام الشهير إعلاميا بـ«داعش».
ويرى محللون سياسيون لوكالة الأنباء الفرنسية، أن «الأسد» الذي اعيد انتخابه في 3 يونيو في عملية انتخابية نددت بها المعارضة والأمم المتحدة ودول غربية، سيواصل ما بدأه لجهة تقديم نفسه أمام الغرب كـ«حصن» ضد «الإرهاب» و«داعش» التي تزرع الرعب منذ فترة في سوريا كما في العراق.