أفرج عن المعارض الإيراني، مهدي غزالي، الذي يقضي حكما بالسجن 6 سنوات لأنه «انتقد النظام»، لأسباب صحية بعد إضرابه عن الطعام، وفق ما أفادت به، وكالة الأنباء الرسمية «إيرنا»، الإثنين.
وأعلن مصطفى ترك همذاني محامي «غزالي»، الذي نقل إلى مستشفى بعد إضرابه عن الطعام أن «ممثل النيابة وطبيب زاروا موكلي في المستشفى، واعتبروا استمرار سجنه خطير على صحته»، وأضاف المحامي: «موكلي حر حاليا».
وفي أكتوبر 2013، حكم عليه بالسجن 6 سنوات بتهمة «الدعاية ضد الأمن القومي، والدعاية ضد النظام» واعتقل في يونيو، وأودع السجن لقضاء حكمه.
واعتقل مهدي غزالي، 48 سنة، في يناير 2013، للمرة الثالثة خلال سنتين بعد أن صدر بحقه حكم سابق قبل أن يفرج عنه بكفالة تلك السنة.
ومهدي غزالي طبيب ومن قدامى المحاربين الإيرانيين في الحرب مع العراق، وابن آية الله عبدالقاسم غزالي، وهو رجل دين معروف بمواقفه المحافظة جدا، وأعرب آية الله غزالي مرارا عن استيائه من مواقف ابنه لا سيما انتقاداته وضع حقوق الإنسان في البلاد.
وكان ينتقد باستمرار الرئيس السابق، محمود أحمدي نجاد، على مدونته، وكذلك على قناة «بي بي سي» الناطقة بالفارسية أو راديو «صوت أمريكا»، وهي وسائل إعلام محظورة في إيران، واعتقل في 2009، لمشاركته في حركة احتجاج ضد «نجاد».