تواصلت مساهمات رجال الأعمال والشركات والهيئات بصندوق «تحيا مصر» 037037 حيث وصل حجم التبرعات حتى الإثنين إلى أكثر من 5 مليارات جنيه، وازدادت التبرعات عقب لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى مع المستثمرين، الأحد، على مأدبة إفطار.
وأعلن عدد من المستثمرين تبرعهم بمبالغ مالية كبيرة، بينما أعلن البعض الآخر ضخ استثمارات جديدة تسهم فى تنفيذ المشاريع التنموية التى أعلن عنها الرئيس.
وجاءت تبرعات رجال الأعمال كالآتي:
رجل الأعمال |
قيمة التبرع |
نجيب ساويرس |
3 مليارات جنيه |
المهندس صلاح دياب |
6.5 مليون دولار |
محمد الأمين |
1.2 مليار جنيه |
عامر جروب |
500 مليون جنيه |
محمد أبوالعينين |
250 مليون جنيه |
أيمن الجميل |
150 مليون جنيه |
حسن راتب |
100 مليون جنيه |
محمد فريد خميس |
30 مليون جنيه |
وحرص الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال لقائه مع المستثمرين، على طمأنة القطاع الخاص المصرى، ورأس المال العربى والأجنبى، على التزام مصر بتوجهها نحو تطبيق الاقتصاد الحر والحفاظ على قواعد العرض والطلب.
وأعلن الرئيس خلال الاجتماع تشكيل مجلس إدارة الصندوق برئاسته وعضوية الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والبابا تواضروس، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، وعضوية وزراء التجارة والصناعة والمالية والاستثمار، بجانب 5 من المستثمرين، هم المهندس صلاح دياب ونجيب ساويرس ومحمد أبوالعينين ومحمد الأمين ومحمد فريد خميس.
وقال محمد أبوالعينين، رئيس الشعبة العامة للمستثمرين باتحاد الغرف التجارية، إن السيسى بعث رسالة أمن وأمان، ونفى ممارسة أى ضغوط من جانب الرئيس على رجال الأعمال، مشيرا إلى أن الحاضرين شكروا الرئيس على دعوة الإفطار، وطمأنتهم على مناخ الاستثمار، ولفت إلى أن اللقاء بمناقشاته يعد ضربة لمروجى الشائعات الذين يحاولون الوقيعة بين مؤسسة الرئاسة ورجال الأعمال.
وأوضح أن الرئيس طالب رجال الأعمال بتكثيف أعمالهم وأنشطتهم لزيادة الإنتاج، ودعاهم إلى تفهم خطورة الوضع الاقتصادى الداخلى المتدهور، مؤكدا أن الرئيس لم يوجه طلبا منفردا لأى من الحاضرين. وقال صفوان ثابت، رئيس مجلس إدارة مجموعة جهينة، إن الرئيس عرض على رجال الأعمال التحديات التى تواجه الاقتصاد المصرى والحالة الأمنية فى ظل الأوضاع التى تمر بها ليبيا وسوريا والعراق وفلسطين وتأثيرها على الوضع الداخلى فى مصر.
وأضاف «ثابت» أن الرئيس حرص على بث الطمأنينة فى نفس رجال الأعمال والتأكيد على أهمية القطاع الخاص فى المرحلة المقبلة، وأن الاقتصاد المصرى يتمسك بآليات السوق الحرة.
وتابع أن الرئيس عرض المشروعات المطلوبة خلال المرحلة المقبلة وتكلفتها، منها مشروع لإنشاء 3500 كيلومتر طرق جديدة بتكلفة 35 مليار جنيه، وأيضا البدء خلال عام فى مشروع زراعة مليون فدان فى الصحراء بقيمة 50 مليار جنيه.
وعرض رجل الأعمال حسن راتب على الرئيس مشروعا للاستفادة من رمال سيناء فى إنتاج السيلكون، داعيا إلى عمل شركة مساهمة وعرضها للاكتتاب العام لتنفيذ المشروع، فيما عرض محمد أبوالعينين مشروعا فى مجال إنتاج الطاقة الشمسية.
وقال السفير إيهاب بدوى، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، فى بيان صحفى مساء أمس الأول، إن الرئيس استقبل أمس الأول على مأدبة إفطار بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة حوالى 50 من رجال الأعمال ورموز القطاع الخاص، بحضور المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، ووزراء الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتنمية المحلية، والدولة للتطوير الحضارى، والبترول والثروة المعدنية، والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والكهرباء والطاقة المتجددة، والمالية، والزراعة واستصلاح الأراضى، والاستثمار. من جهته، انتقد أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف التجارية، عدم توجيه الدعوة رسميا لاتحاد الغرف التجارية لحضور اجتماع رجال الأعمال مع الرئيس عبدالفتاح السيسى، وقال إن الاتحاد يمثل 4 ملايين و200 ألف تاجر على مستوى الجمهورية، واصفا الوضع الحالى بأنه لا يختلف عما قبل 30 يونيو حيث تتم دعوة بعض رجال الأعمال للقاء رئيس الجمهورية، وغياب المنظمات الاقتصادية المسؤولة عن الملف الاقتصادى بالتعاون مع الدولة دون معرفة الأسباب.