قالت الدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة التطوير الحضري والعشوائيات، إن قضية تحزيم العشوائيات مازالت قيد الدراسة والمناقشات الحكومية وغير الحكومية، مضيفة أنها تؤيد الدمج في المجتمع الحضري وليس تحزيمه، ومساعدته على تطوير قدراته.
وشددت الوزيرة، في مؤتمر صحفي، الاثنين، لعرض خطة الوزارة الخاصة بالتطوير الحضري، على أن مشكلة العشوائيات ليست سكنا فقط، وإنما هي مشكلة اقتصادية حيث هاجر سكانها من قرى مصر للبحث عن فرص عمل.
وأضافت الوزيرة أن العشوائيات ليست عمرانا فقط، وإنما بشر، مشددة على وضع الإنسان كمحور لتطوير العشوائيات، بالإضافة إلى تعديل وتوجيه الطرق القديمة من الناس والبشر.
وأوضحت أنه سيتم تطوير المساحات الضيقة بالتعاون مع هيئة التخطيط العمرانى ودهان الواجهات، وذلك تعبئة لطاقات وقدرات الشباب نحو الأماكن التي يسكنون فيها.
وأشارت «إسكندر» إلى أنه تم عقد عدة لقاءات مع الخبراء والعاملين بمجال تطوير المناطق العشوائية، لإعادة صياغة محاور وآليات التنفيذ ومصادر التمويل لعمليات التطوير، تدور جميعها حول الإنسان محور تطوير المكان.
وأكدت أنه يتم تطوير 47 منطقة غير مخططة بالقاهرة والجيزة، بينها 3 أسواق عشوائية سيتم تنفيذها خلال المرحلة المقبلة، بتكلفة 650 مليون جنيه، لافتة إلى أن اتحاد البنوك ساهم بـ300 مليون من إجمالي التكلفة لتطويرها.