ملخص الـ«15» من «الكبير أوي»: «الكبير» يحكي قصة «الكبير جدًا»

كتب: أماني عبد الغني الإثنين 14-07-2014 12:57

تبدأ الحلقة «15» من «الكبير أوي»، بـ «جوني» الذي انهمك في البحث عن «هارد ديسك» كان قد نسيه بالغرفة منذ أخر مرة ذهب فيها إلى أمريكا، ولكنه لم يجدها ويجد بدلًا منها «كنز» حسبما أسماه «جوني»، بمخزن الدوار الذي أوصته «هدية» بالبحث فيه عن «الهارد ديسك»، وكان من بين التحف التي شملها الكنز ألبوم صور، اعتقد «جوني» أنه خاص بأبيهم «الكبير أوي»، ولكن «الكبير» يصحح له المعلومة ويخبره أن هذه الصور خاصه بجدهم «الكبير جدًا».

يطلب «جوني» من «الكبير» أن يسرد له حكاية «الكبير جدًا»، فيوافق الكبير ويبدأ في السرد، ويخبره بأن «الكبير جدًا» كان بطبعة متمرد وثائر، ولذا قرر أن يترك المزاريطة بعد وفاة أبيه، وضياع أملاكه، والهرب إلى القاهرة سعيًا وراء المال وكسب العيش، تاركَا المزاريطة وأهلها.

وأضاف «الكبير» أنه بعد خروج كل أل الكبير، اصبحت المزاريطة مرتعًا للبلطجية، والمطاريد، الذين كانوا يهجمون بأسلحتهم على القرية كل بداية شهر للاستيلاء على خير الأرض ومال أهالي القرية، ومن يعترض يكون مصيره القتل على مرأى من الناس.

استاء الشيخ جميز، أكبر رجال القرية وأعيانها، فقرر جمع أموال من القرية وشراء سلاح من القاهرة، والبحث عن «الكبير جدًا» المعروف بقوة شخصيته، و«بأخلاقه الرفيعة»، ليأتي إلى القرية ومعه بعض معاونيه، لتدريب الأهالى على حمل السلاح ومحاربة عصابة المطاريد.

يصل الشيخ جميز إلى المكان الذي يعمل به «الكبير»، فيجده عبارة عن ملهى ليلي، ويتصيده فتيات الليل حتى يسكر، ويربط حزامًا حول وسطه ويبدأ في الرقص معهم، وما أن يصل «الكبير» ويكتشف الواقعة، يأخذ «جميز» إلى منزله، ويحاول أن يفيقه مما فعلت به الفتيات.

بعدما فاق «جميز» حكي لـ «الكبير» الحكاية كلها، وأخبره بالمهمة التي أتى من أجلها، فيوافق «الكبير» مقابل المال لشراء السلاح والرجال، وأن يعيد «جميز» له كل الأرض التي اختلف مع ابيه عليها وسلبها منه، الـ20 فدان كاملة، فيرضخ «جميز» مضطرًا.

يستأجر «الكبير» السلاح والرجال ويتوجه إلى المزاريطة، وتبدأ الإعدادات للقاء المطاريد.