قال هشام زعزوع، وزير السياحة إن مؤشرات السياحة المصرية منذ بداية شهر يوليو 2013 وحتى الآن ليست جيدة بصفة عامة، وخاصة بعد أحداث «فض اعتصام رابعة»، أغسطس الماضي، وما تلاه من أحداث.
وأضاف الوزير على هامش لقائه مع أعضاء جمعية «الكتاب السياحيين» أن العمل في تنشيط السياحة، كاد أن يؤتي ثماره، والذي كانت الأرقام فيه تشير إلى 300 ألف سائح فقط ثم ارتفعت تدريجيا إلى ألف773 سائحا في نهاية شهر ديسمبر وبدأت في نهاية يناير أوائل فبراير المؤشرات تدل على الارتفاع ولكن لم يحدث، نتيجة لتداعيات حادث أتوبيس طابا.
وتابع الوزير أن مؤشرات الحركة تراجعت بقوة في 26 فبراير الماضي بعد إعلان 15دولة أوروبية حظر سفر إلى مصر بعد حادث «أتوبيس الكوريين»في 16 فبراير الماضي، مشيرا إلى أن استهداف السياح أدى إلى هذا التراجع .
وأشار زعزوع إلى أن «وزير الخارجية نبيل فهمي أكد له أن الملف ملف امني فني وليس دبلوماسي وهو الذي دفع إلى التعامل مع هذا الملف في هذا الطريق».
ولفت الوزير إلى أن مدة تعافي السياحة المصرية كانت في السابق أسرع من الوقت الحالي لأن الحادث كان يقع في منطقة محددة وواحد فقط ولكن الآن تنوعت الحوادث واختلف نوعيتها وأماكنها وهو ما كان له تأثير سلبي على معدلات التعافي وسرعتها.
واعترف الوزير أن أسعار السياحة المصرية قد تراجعت مقارنة بفترة الذروة، ولكن الوضع يحتم علينا أن نحقق معدلات طلب مرتفعة على المقاصد المصرية في البداية، وحاليا هناك طلب متواصل على مقاصد البحر الأحمر.
وأكد الوزير أن الأسعار في مرسى علم ارتفعت من 50 إلى 65 دولارا وهو ما يعنى تحسن في الدخل يترافق مع ارتفاع في الطلب وهو كان الهدف الأساسي باستمرار الطلب على المقاصد المصرية. ولفت الوزير إلى التعاون بين وزارة السياحة ووزارتي الدفاع والداخلية برفع معدلات التأمين للعرض على الأسواق الأوروبية السياحية بالأوضاع الأمنية المميزة في مصر واستعادة الأمن في مصر.