كشفت مصادر سلفية مطلعة عن تحركات للدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، لجمع تبرعات وتمويلات لحزب النور من منظمات وهيئات إسلامية سعودية وكويتية، بهدف إيجاد تمويل مالى ضخم لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة.
قال محمد الأباصيرى، الداعية السلفى: «زيارات برهامى متكررة إلى السعودية، والمعلومات تؤكد أنه أجرى اتصالات بالمنظمات والهيئات الإسلامية المعروف عنها انتماؤها للتيار السلفى لإقناعها بمساعدة التيار الإسلامى الذي سيخوض الانتخابات ووجود ممثلين للتيار في البرلمان».
من جانبه، قال المهندس جلال المرة، الأمين العام لحزب النور: «إن القانون يجعل من الصعب أن يخوض أي حزب الانتخابات منفردا». وقال الدكتور شعبان عبدالعليم، الأمين العام المساعد لحزب النور، إن الانتخابات البرلمانية المقبلة سوف تشهد منافسة شديدة، وسيلعب المال السياسى دورا كبيرا فيها، بسبب النظام الفردى، مؤكدا أن الحزب يعانى أزمة مالية.
وأكد الدكتور طارق السهرى، رئيس الهيئة العليا للحزب، أن «النور» لن يتكفل بدعم أي من المرشحين، وسيفتح حسابا بنكيا لتلقى الدعم المادى من قياداته والمرشحين على قوائم الحزب.