بحث الرئيس عبدالفتاح السيسي، الأحد، خلال اتصال هاتفي تلقاه من الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأعرب الأمين العام عن أمله في أن يسهم اجتماع مجلس الأمن، المقرر عقده خلال الأسبوع الجاري في التهدئة ووقف إطلاق النار.
وقال السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، إن «الأمين العام للأمم المتحدة أشار أثناء الاتصال إلى الجهود التي يبذلها والاتصالات التي يواليها مع عدد من الأطراف الإقليمية، من بينها المملكة الأردنية الهاشمية، لوقف العنف والتصعيد العسكري حقنا لدماء الأبرياء».
وأوضح:«بان كي مون أشاد بالجهود المصرية المبذولة للتهدئة بين الجانبين، فضلا عن المساهمات المصرية في تخفيف المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة».
وتابع أن «كي مون»، شدد على أن «مصر تعد الطرف الأقدر على المساهمة بفاعلية في تحقيق التهدئة بين الجانبين».
وقال إن الرئيس جدد التأكيد على أن «القضية الفلسطينية تحتل مكانتها التقليدية في السياسة الخارجية المصرية، وانشغالنا بالداخل المصري لن يثني من عزمنا للسعي نحو التوصل إلى تسوية عادلة لتلك القضية، حتى يسترد الشعب الفلسطيني حقوقه كاملة ويقيم دولته المستقلة القابلة للحياة على أراضي الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».