لأول مرة تمكن علماء استراليون من استخدام أشعة الشمس لاستخراج نفس الطاقة التي يتم إنتاجها حالياً من الفحم أو محطات الطاقة التي تعمل بالغاز، في خطوة يمكن أن تبشر بـ«تغيير قواعد اللعبة» فيما يتعلق بمشاكل الطاقة في العالم.
وذكرت شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية أن هذه الانطلاقة يمكن أن تجعل الطاقة الشمسية تنافس في يوماً ما الأنواع المختلفة من الوقود الحفري لتوفير احتياجات العالم من الطاقة، مشيرة إلي أن العلماء وصلوا إلي درجات حرارة وضغط غير مسبوقة لإنتاج بخار ذو درجة حرارة عالية جداً.
ومن جانبه، قال الأستاذ بمنظمة «الكومنولث للبحوث العلمية والصناعية في أستراليا، إليكس ونهاس إنها «مثل كسر حاجز الصوت»، مضيفاً أنه «بدلاً من الاعتماد على حرق الوقود الحفري لإنتاج البخار شديد الحرارة، ستكون الطاقة الاختراق عديمة الانبعاثات بديلاً في محطات الطاقة في المستقبل لتحقيق نفس النتيجة».
وستصل درجة حرارة حقل الأشعة إلي 570 درجة مئوية مع ارتفاع ضغط مما ينتج البخار الذي لا تتمكن محطات الطاقة الشمسية الحالية من إنتاجه.
وأوضح رئيس المشروع، روبي مسناوجهتون، إن «التحدي الحقيقي الآن هو أن يثبت أنها يمكن أن تبقى لفترة طويلة، بعدما تمكنا من إنتاج الحرارة والظروف، ونحن بحاجة فقط للتأكد من أننا بإمكاننا إنتاج محطة لتوليد الكهرباء التي قد تستمر لمدة 20 عاما».