فسر تياجو سيلفا، قائد المنتخب البرازيلي الأول لكرة القدم هزيمة فريقه على يد نظيره الهولندي مساء السبت، في مباراة تحديد المركز الثالث لبطولة كأس العالم 2014 بأنها نتيجة للهزيمة الساحقة «7 / 1» التي تلقاها منتخب السامبا أمام المنتخب الألماني في الدور قبل النهائي للبطولة.
وقال سيلفا، عقب انتهاء المباراة الأخيرة للمنتخب البرازيلي في المونديال الذي يستضيفه على أرضه: «هذا كان نتيجة ما حدث في المباراة السابقة .. لقد كانت هزيمة ليس من السهل تجاوزها».
وأضاف: «من الصعب تقبل هزيمة مثل هذه .. الجماهير لا تستحق هذه النهاية .. لقد أقصينا بشكل قاس».
وتابع سيلفا قائلا: «حياتنا لن تتوقف هنا .. نحن مجموعة جيدة ونستطيع الظهور بشكل أفضل في المونديال القادم»، في إشارة إلى فريقه الذي يتمتع بوجود الكثير من اللاعبين الشباب صغار السن والذين لم تكن لهم خبرة سابقة في بطولات كأس العالم.
وسعى سيلفا، من خلال حديثه استخراج نتائج إيجابية من التجربة التي مر بها منتخب بلاده في المونديال الحالي، حيث قال: «سنشارك في كوبا أمريكا العام القادم في مواجهة فرق كبيرة .. تفصلنا أربعة أعوام عن المونديال القادم سنخوض خلالها التصفيات المؤهلة التي لن تكون سهلة بكل تأكيد .. يجب أن نتعلم من الدرس الذي مررنا به».
ومن جانبه، أعرب دافيد لويز، زميل سيلفا ونجم دفاع المنتخب البرازيلي عن تفاؤله بالمستقبل رغم الهزيمة الأكبر التي لحقت بالمنتخب البرازيلي في تاريخه على يد المنتخب الألماني، وقال: «الذي لا يقتلنا يجعلنا أقوى».