ملخص «14» من «الكبير أوي»: «المجانين» يهددون بحرق دوار «العمدة»

كتب: أماني عبد الغني الأحد 13-07-2014 04:15

تبدأ الحلقة الرابعة عشر من «الكبير أوي»، بلقاء «الكبير» ودكتور مستشفي الأمراض العقلية الذي أتى لضبط المجانين الثلاثة الذين هربوا من المستشفى، وإعادتهم من جديد، فحاول «الكبير» أن يخبره أنه لا يعلم عنهم شيء، لكن الطبيب يؤكد أن الثلاثة أتوا للدوار، وفق الخطة التي رسموها والموضحة بكراس الرسم.

لا يجد «الكبير» مفر، فيخبره أنه أخبأ الثلاثة في دوار آخر، ويأمر خفيره «بعزء» بأن يأخد الطبيب و«يتوهه» في البلد حتى المساء.

في اللحظة التي يغادر فيها المحافظ الدوار، يرجعه «عبدالعزيز» عن قرار المغادرة، ويصر أن يبقى بالدوار لشرب الشاي، ومشاهدة التلفاز، وقضاء اللية معهم.

يكتشف الطبيب خطة «الكبير» الشريرة، حين يلمح أحد الثلاثة الهاربين بالشارع، فيذهب على التو لقسم الشرطة، ويحرر محضرًا، ويوصي الضابط بإرسال قوة لضبط وإحضار الهاربين، وحبس الكبير بتهمة التستر على مجانين هاربين، فتذهب القوة على الفور لدوار العمدة، فيفتح له «عبدالعزيز» الباب، يسأله الضابط عن الثلاثة الهاربين من مستشفي المجانين، فيشير إلى المحافظ والاثنين المسؤولين ويخبره أنهم الهاربين الثلاثة.

تحاول قوة الشرطة إحضار المحافظ والاثنين المسؤولين، فيقاوموا الشرطة، فينهال عليهم رجال البوليس بالضرب.

يذهب «الكبير» إلى قسم الشرطة، ويخبر الضابط بالحقيقة،و يقرر المحافظ حرمان «الكبير» من العمودية، ويقرر الطبيب تحرير محضرًا ضد «الكبير» الهارب من العدالة، فيهدده «الكبير» بمقطع فيديو فاضح كان سجله «الكبير» ووصفه بأنه المقطع الذي أبكى الملايين، فيما يتعرف الطبيب على المحافظ ويذكره أنه كان نزيل بالمستشفى، فيبتزه «الكبير» بأنه سيسرب تلك المعلومة للرأي العام، فيتنازل المحافظ عن المحضر، ويتنازل الطبيب هو الاخر.

يغضب المأمور من قلة المحاضر، وقلة العمل، وفي تلك اللحظة، يصل إليه خبر هروب المجانين الثلاثة من السجن، والعثور على كراس أخرى بها خطة جديدة، خاصة بالهروب من السجن والسفر للخارج، ثم العودة لإضرام النيران في دوار «الكبير».