تصاعدت أزمة الانقطاعات الكهربائية، أمس، ووصلت ساعات الذروة قبل صلاة الجمعة للمرة الأولى، فيما أعلنت وزارة الكهرباء عن بدء تشغيل محطة العين السخنة منتصف الشهر المقبل.
وقالت مصادر بالوزارة، لـ«المصرى اليوم»، إنه تم رصد انخفاض كميات الوقود المرسلة إلى محطات التوليد، ما أثر سلبا على معدلات الإنتاج خلال اليومين الماضيين، بالتزامن مع الموجة الحارة التى تمر بها البلاد. وأظهرت النشرة اليومية لجهاز مرفق تنظيم الكهرباء بلوغ فصل الأحمال أثناء ذروة أمس الأول 2600 ميجاوات، موضحة أن أقصى حمل للشبكة أمس، بلغ 25 ألفا و400 ميجاوات فى الثامنة إلا 5 دقائق، بنسبة زيادة عن نفس الفترة من العام الماضى تقدر بـ9%. وتوقعت النشرة اليومية لوزارة الكهرباء أن يصل الحمل مساء أمس الجمعة إلى 25 ألفا و400 ميجاوات، وجددت الشركة القابضة لكهرباء مصر مناشدتها جميع المواطنين التعاون للمساهمة فى تخفيف أى تأثير محتمل قد يؤدى إلى فصل الأحمال.
وأعلن الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء، إضافة قدرات توليد تصل إلى 1300 ميجاوات من مشروع محطة إنتاج كهرباء العين السخنة، منتصف أغسطس المقبل.
وأشار «شاكر»، فى تصريحات صحفية أمس، إلى أن المحطة تضم وحدتين بخاريتين، قدرة كل منهما 650 ميجاوات، وتعمل بالغاز الطبيعى والمازوت، وسيتم تشغيل الوحدة الأولى فى أغسطس المقبل، والثانية فى أكتوبر من العام نفسه.
وفى المنيا، سيطر الغضب على الأهالى مع تزايد فترات الانقطاع، وقدم عدد منهم شكاوى بانقطاع التيار يومياً نحو 14 ساعة متواصلة.
وفى الدقهلية، رسم عشرات من أعضاء جماعة الإخوان جرافيتى وعبارات على جدران منشآت حكومية ومنازل بمدينة طلخا، تندد بالانقطاع المستمر للتيار. وفى مدينة المطرية أصيب مواطن بحروق شديدة، فى انفجار مولد كهربائى أثناء تشغيله بعد انقطاع التيار.