وصف فرانك بيكنباور، بطل العالم مع ألمانيا كلاعب «1974» ومدرب «1990»، مباراة نهائي مونديال البرازيل بين ألمانيا والأرجنتين بأنها «من أفضل المبارايات الممكنة»، معتبرا أن الأسطورة الأرجنتيني دييجو مارادونا كان أكثر تميزا في عصره عن نجم برشلونة الحالي ليونيل ميسي.
وفي مقابلة مع موقع الاتحاد الألماني لكرة القدم، قال الرئيس الفخري لبايرن ميونخ: «مارادونا كان في عصره لاعب أكثر استثنائية مما هو عليه ميسي الآن».
وأبرز «القيصر» الصلابة الدفاعية للأرجنتين وعزيمة ميسي، قائلا إن «الأرجنتين لديها دفاع قوي وهجوم يتميز بالخطورة في ظل تواجد إيجواين وميسي، الذي لديه القدرة على حل المباراة.. دفاعهم لن يكون متهالكا مثل البرازيليين».
واعتبر أن ألمانيا تخوض هذه المباراة وهي في أفضل الظروف البدنية والنفسية مؤكدا أن «جميع المميزات في جانب الألمان.. يوم إضافي في الإعداد والراحة.. الأرجنتين لعبت وقت إضافي وركلات ترجيح، كما أن طريقة اللعب الألمانية في الشوط الاول يصعب أن تتحسن عن ذلك.. كانت مثالية تقريبا».
ورأى أن مباراة النهائي التي ستقام على ملعب ماراكانا، الأحد، هي من أفضل المبارايات الممكنة، لكنه اعتبر أن المواجهة «المثالية» حدثت أمام البرازيل في نصف النهائي.
وتابع: «ألمانيا ضد الأرجنتين كلاسيكو أيضا، في ظل وجود مجموعة من اللاعبين الرائعين.. ومستوى لعب عال، ومنافسة قوية ولكن صحية أيضا».
وأضاف أن الأجواء ستكون مواتية للمنتخب الألماني «لا أعتقد أن الجماهير البرازيلية ستشجع الأرجنتينيين، الأحد».
وأبرز «بيكنباور» المستوى الرفيع لمونديال البرازيل «يجب أن نكون راضين للغاية مع تطور وجاذبية هذه البطولة».
ولوقف ميسي، اعتبر أنه يجب نسج «شبكة لإحاطته»، ربما عن طريق خضيرة وشفينشتايجر وكروس «هذا يجب أن يكون كافيا».
وقال إنه لا يتوقع أن تكون الأمور سهلة للمانشافت كما حدث أمام البرازيل «فالبرازيل أفضل وأكثر قتالا عن البرازيل في الجانب الدفاعي.. لكن الألمان يتميزون بالسرعة والخفة.. فريقنا مليء بالثقة دون أن يكون متغطرسا، وهذا فن أيضا».