طالب سامح شكري، وزير الخارجية، الجمعة، فرنسا والاتحاد الأوروبي، بـ«التحرك الفوري لدى الجانب الإسرائيلي لوقف التصعيد وتحكيم العقل وضبط النفس ووقف عملياته العسكرية في حق المدنيين الأبرياء من الشعب الفلسطيني».
وبحث «شكري» فى اتصال هاتفي، تلقاه الجمعة، من نظيره الفرنسي، لوران فابيوس، تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وسبل وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، للحيلولة دون سقوط المزيد من الضحايا من المدنيين الأبرياء.
واستعرض الجهود والاتصالات المصرية المكثفة مع الأطراف المعنية والقوى الإقليمية والدولية المؤثرة للعمل على وقف الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني.
وتلقى الوزير اتصالا هاتفيا من توني بلير، مبعوث الرباعية الدولية للشرق الأوسط، للمرة الثانية خلال ٢٤ ساعة حيث تناول الاتصال مستجدات الوضع المتدهور في الأراضي الفلسطينية، والجهود التي تبذلها مصر لوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني، وسبل تحقيق التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للحيلولة دون سقوط المزيد من الضحايا من المدنيين الأبرياء.
كما تناول الاتصال الخطوات التي يتعين اتخاذها من الجانبين لتجنب الانزلاق إلى دائرة مفرغة من العنف من خلال الالتزام بشروط التهدئة لعام ٢٠١٢، وضمان استئناف المفاوضات بشكل جاد وفي إطار زمني محدد وفقا لمرجعيات عملية السلام.