استقبل الأردن خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية 146 لاجئاً سورياً جديداً بينهم 3 مصابين تم إخلاؤهم إلى المستشفيات وتقديم الإسعافات اللازمة لهم.
ووفقاً لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فإن إجمالي عدد اللاجئين السوريين في الأردن منذ اندلاع الأزمة السورية في منتصف مارس 2011 وحتى الآن يتجاوز 600 ألف لاجيء، فيما يؤكد المسؤولون الأردنيون أن عدد السوريين في المملكة يبلغ مليونا و400 ألف.
وتعتبر الأردن من أكثر الدول المجاورة لسوريا استقبالا للاجئين منذ بداية الأزمة هناك، وذلك لطول حدودهما المشتركة التي تصل إلى 378 كيلومتر، والتي تشهد حالة استنفار عسكرياً وأمنياً من جانب السلطات الأردنية عقب تدهور الأوضاع في سوريا يتخللها عشرات المعابر غير الشرعية التي يدخل منها اللاجئون السوريون إلى أراضيها.
وعلى صعيد متصل، حاول 3 أشخاص التسلل الليلة الماضية من الجانب السوري باتجاه الآراضي الأردنية، إلا أنه تم التعامل معهم حسب قواعد الاشتباك والنداء عليهم من قبل قوات حرس الحدود.
وقال مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة إنه تم الاشتباك مع هؤلاء الثلاثة لأنهم لم يمتثلوا مما أسفر عن إصابة اثنين منهم والقبض على الثالث، حيث تم إخلاء المصابين إلى أقرب مستشفى في المنطقة وتسليم الثالث الى الجهات المعنية.
وكانت قوات حرس الحدود الأردنية قد أصابت، الأربعاء، 3 عرب أثناء محاولتهم التسلل من الأراضي السورية إلى المملكة، وجرى إخلاؤهم إلى أحد المستشفيات المتقدمة.
ومن جهتها، أكدت القوات المسلحة الأردنية مؤخراً أنها لن تسمح لأحد باختراق حدودها أو اجتيازها بطريقة غير شرعية وأنها لن تتهاون مع أي كان ممن يحاولون المس بأمن الأردن ومواطنيه، وستقطع اليد التي تمتد لإيذاء أي أردني أو ترويعه داخل حدود المملكة.
وقد أحبط الأردن مؤخراً العديد من حالات التسلل من وإلى المملكة عبر الشريط الحدودي مع سوريا، إضافة إلى إحباط عملية تهريب كميات كبيرة للغاية من الأسلحة المتوسطة والخفيفة والذخائر والمتفجرات والمخدرات، وكميات كبيرة من السجائر من أراضي سوريا باتجاه أراضيه.