قرر مسؤولو السرايا إعدام الخادم زينهم، عقب اقتحامه الحرملك واعتدائه على حبيبته السابقة شمس قدين، وكذلك إدعاؤه بأن الأخيرة كانت خادمة وأن اسمها الحقيقي وداد، وهو ما نفاه الشهود من الخدم.
وعلى الملأ تم إحضاء زينهم ووضعه تحت المقصلة، حيث تم قطع رقبته وسط حالة من الذهول أصابت الحضور خاصة زملائه الخدم، وفي هذه اللحظات سقطت الدموع من عيني شمس، معتبرة أنها السبب فيما حدث لزينهم، لتدخل منافستها قمر محاولة استفزازها بمناداتها بوداد.
حزن شديد يسيطر على فريال حيث تذكرت ابنها توفيق والعديد من المواقف الجميلة التي جمعتهما، بينما دخل إليها الخديو محاولًا إخراجها من الحالة السيئة التي وصلت إليها لفقدان ابنها، وفي هذه الأثناء جلس الأمير توفيق باكيًا يروي لخادمه اللحظات الأخيرة التي جمعته بفؤاد في رحلة الصيد، قبل أن يسقط قتيلًا، وأنه كان نائما في القطار خلال الرحلة ولم يدر بماذا حدث وكيف تم وضع السم في طعامه.
أما شفق فكادت أن تسبب في أزمة كبيرة في السرايا، بعدما لجأت للدجل والشعوذة في حربها مع ضرائرها، حيث اشتعل حريق في غرفتها بسبب أعمال المشعوذة.