محاولات عديدة قامت بها فريال هانم من أجل قتل الأمير توفيق، ابن ضرتها شفق هانم، حتى يصبح ابنها فؤاد وليا للعهد ويجلس على كرسي العرش، لكنها لم تكن تتخيل أن دسائسها ستنقلب عليها في يوم من الأيام.
وخلال رحلة الصيد التي قام بها الأمراء برفقة والدهم الخديو، شعر فؤاد بالجوع فتناول طعام آخيه المسموم، ولم تمر سوى ثوان معدودة ليلفظ أنفاسه الآخيرة وسط صدمة وبكاء الخديو، الذي حمل ابنه على كتفه والدموع تسيل على خديه، لتظهر فريال تملؤها الثقة والفرح، حيث بدت وكأنها وراء الحادث، لكنها تتلقى صدمة شديدة برؤية ابنها وقد فارق الحياة، بعدما كانت تظن أن القتيل توفيق.
ومن جانب آخر. اجهض الخديو محاولة عمته نازلي الهروب مع حبيبها قائد حرس القصر، حيث أكد لها أن مجرد تفكيرها في ذلك يمثل فضيحة كبيرة للعائلة، وكذلك اكتشف الخديو مؤامرة دبرها أخيه مصطفى فاضل باشا لقتله، حيث دعاه على العشاء وأذاقه من نفس السم الذي حاول عبر أحد جواسيسه وضعه في طعام إسماعيل.
اما جشم، فقامت الملكة خوشيار بإحضار ملابس وأحذية جديدة لها وكذلك مدرس إتيكيت، حتى تظهر بشكل يليق بأميرة وزوجة للخديو إسماعيل.