أكد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (الشرطة الدينية السعودية)، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أنهم لا يقبلون التجسس أو المطاردة أو تصعيد الأمور أو إيذاء الناس أو التعالي عليهم.
وقال الشيخ لصحيفة «المدينة» السعودية، الأربعاء، «هذا لا نقبله، وليس من منهجنا، ولن نقبل إلا أن نكون رحماء وهداة مهتدين، نهدى الأمة، أمّا ملاحقة الناس ومطاردتهم وإيذاؤهم أو التعالي عليهم هذا لا نقبله وليس منهج جميع أعضائه فهم نخبة، الله سبحانه وتعالى اصطفاهم عن الأمة لحمل هذه الرسالة العظيمة، وهم إن شاء الله أهل لذلك».
وعن عمل العنصر النسائي في جهاز الهيئة، رد الشيخ بأنه «لم يوفروا لنا وظائف للعنصر النسائي بالرغم من الحاجة الملحّة لهم، فهناك أسواق نسائية
مغلقة وأماكن نسائية مغلقة، ولا نعلم ما بداخلها ونحن بأمس الحاجة لتوفير الوظائف النسائية، وذلك للدعوة والإرشاد لهم فقط داخل المحلات
المغلقة».
وقال الشيخ «إنني لم أتحدث عن عدم جدوى إغلاق المحلات أثناء الصلاة، بل تحدثت إذا كان في المراكز الكبرى مساجد ومصليات خاصة يصلى فيها الجماعة مهيأة ومعتبرة فيجوز لصاحب المحل أن يصلى فيها، وليس بالضرورة أن يذهب للبحث عن مسجد في الحي ليصلي فيه».
وأضاف الشيخ «أن إغلاق المحلات أثناء الصلاة هو في نظام الدولة، ونحن ننفذ ولا نشرع، وهذا أمر شرعي لإغلاق المحلات والتفرغ لإداء صلاتهم»،