دانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني، «فتح»، «الهجمة الإسرائيلية المسعورة والمذابح الدموية وجرائم الحرب المتواصلة» التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني من الأطفال والنساء والمدنيين العزل.
وقال الناطق باسم الهيئة القيادية العليا لحركة «فتح» في قطاع غزة، حسن أحمد، إن «ما ترتكبه إسرائيل بقوتها الغاشمة من جرائم حرب وإبادة جماعية ممنهجة بحق الشعب الفلسطيني يمثل جرائم حرب ضد الإنسانية يرتكبها كيان الاحتلال على مرأى ومسمع العالم بأسره».
وأضاف «أحمد»، في بيان أصدرته دائرة الإعلام والثقافة في حركة «فتح»، الأربعاء: «هذا الكيان الذي لا يؤمن بالسلام لذلك يتهرب من استحقاقاته، ويسعى دوماً إلى جر المنطقة إلى دوامة العنف والدماء والدمار وحرق جثث الأطفال وقتل الآمنين، للنيل من إرادة شعبنا وقيادته وفرض سياسة الأمر الواقع».
وتابع: «غاب عن هذا الكيان الإجرامي أن آلته العسكرية وإرهابه لن يثني شعبنا وقيادته عن التمسك بالحقوق الوطنية والثوابت، ولن ترهبنا جرائم الاحتلال وآلته العسكرية»، مؤكدًا أن «مخططات الاحتلال ستفشل أمام الصمود والإرادة الوطنية الفلسطينية».
ودعت حركة «فتح» المجتمع الدولي الذي يلتزم الصمت حيال ما يجري في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة، إلى التحرك العاجل لوقف نزيف الدم الفلسطيني المتواصل وإلزام إسرائيل بالانصياع للقوانين الدولية، وتقديم أقطاب الحكومة الإسرائيلية إلى المحاكم الدولية كـ«مجرمي حرب».