أقدم تنظيم «داعش» على قتل عدد من قياديي الفصائل المسلحة بسبب رفضهم تقديم البيعة لزعيم التنظيم، أبوبكر البغدادي، خلال اجتماع لهم عقد في «الفلوجة» الأحد، وقال نائب رئيس مجلس محافظة الآنبار، فالح العيساوي، إن «مقتل قادة الفصائل المسلحة أثار احتقانا كبيرا في مدينة الفلوجة».
ودعا «العيساوي»، في تصريح خاص لراديو «سوا» الأمريكي، الثلاثاء، الحكومة العراقية إلى استغلال هذه الفرصة والتحالف مع الفصائل المسلحة في الأنبار من أجل طرد تنظيم «داعش» من العراق، وأشار إلى أنه أبلغ الجانب الأمريكي قبل أيام بضرورة التدخل لشن ضربات جوية على معاقل تنظيم «داعش».
ونشر تنظيم «داعش» صورا على مواقع الإنترنت أظهرت عمليات هدم وتفجير لمجموعة من المراقد والأضرحة ودور العبادة السنية والشيعية في محافظة نينوى العراقية.
وكذلك بث التنظيم، عبر حسابه على موقع «تويتر»، تقريرا مصورا يظهر عمليات هدم عدد من المراقد ودور العبادة، ومن أبرز الأضرحة، التي تم نسفها حسب ما ظهر في الصور، ضريح الشيخ فتحي، وقبر شيخ الطريقة الصوفية، أحمد الرفاعي، وهدمت هذه المراقد بواسطة الجرافات.