أعلن المرشد الأعلى في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، آية الله علي خامنئي، صاحب الكلمة الفصل في الملف النووي الذي يجري التفاوض بشأنه مع القوى العظمى، أن بلاده ستحتاج في نهاية المطاف إلى 190 ألف جهاز طرد مركزي، فيما تسعى واشنطن إلى الحد من هذا العدد وحصره بـ10 آلاف فقط.
وتشكل قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم إحدى النقاط الخلافية الرئيسية بين طهران ومجموعة الدول الست الكبرى المعروفة بمجموعة 5+ 1.
وصرح خامنئي، الذي يملك سلطة القرار في الملف النووي، الإثنين، بأن «هدف الولايات المتحدة هو أن نقبل بقدرة توازي 10 آلاف وحدة عمل فاصلة، ما يوازي 10 آلاف جهاز طرد مركزي من الطراز القديم التي نملكها أصلا»- حسب موقعه على الإنترنت.
وتابع: «لكن مسؤولينا يقولون إننا نحتاج إلى 190 ألف جهاز طرد مركزي. ربما ليس اليوم، لكن بعد عامين أو 5 أعوام، هذه هى بالتأكيد حاجة البلاد في نهاية المطاف ويجب توفيرها».
وأكد خامنئي، الإثنين، دعمه للمفاوضين الإيرانيين في الملف النووي. وقال: «نثق بفريق المفاوضين ونحن واثقون أنهم لن يسمحوا بالمساس بحقوق الأمة» في الملف النووي الإيراني.
ورد عباس عراقجي، أحد كبار المفاوضين على حسابه على موقع «تويتر» قائلا «إننا نطمئن المرشد والأمة بأننا لن نتخلى عن أى من الحقوق النووية».