خاتم ثمين تم سرقته من غرفة جشم هانم زوجة الخديو، حيث صبت جام غضبها على حراس القصر، وتطور الأمر إلى أن اتهمت الخادمة نرجس بسرقته، الأمر الذي أصاب الآخيرة بصدمة شديدة.
أما الجارية شمس قادين فقضت لحظات سعيدة بين أحضان الخديو، وأكدت أنها تخشى على نفسها من منافستها قمر، التي تسعى هي الأخرى للوصول إلى قلب الخديو، وبينما يتبادل شمس وإسماعيل الكلمات الرقيقة ، يدخل الخدم الخلوة، حيث طلب الخديو منها أن تدخل غرفة أخرى كونه لا يحب أن تنكشف جواريه على الخدم، فسارعت شمس بالتخفي، لكن تعرف عليها حبيبها السابق زينهم الذي كان يبحث عنها.فريال خانم مازالت تخشى على ابنها فؤاد من أن يضيع من بين يديه حكم مصر، وترى في وجود توفيق ابن شفق هانم ، خطر دائم على ابنها، حيث ترغب في التخلص منه.
وعلى الحانب الآخر، تعرضت جولنار لمرض شديد، وذهب الخديو للاطمئنان عليها في غرفتها ليجد شقيقتها صافيناز، علما بأنه لم يعلم حتى الأن بمؤامرتهما وتقمص كل منهما شخصية الآخرى، وتعامل مع جولنار برقة شديدة باعتبار أنها زوجته، وطلب من صافيناز تركهما لوحدهما.
وكانت جولنار هاجمت شقيقتها بعدما قامت الآخيرة بمقابلة حبيبها إبراهيم وتحدث إليه بشأن انهاء العلاقة بينهما وأنها قد أجهضت حملها