أصيب 22 فلسطينيًا، فجر الثلاثاء، في غارات شنتها الطائرات والزوارق البحرية والمدفعية الإسرائيلية على أهداف متفرقة في قطاع غزة.
وأعلنت إسرائيل، صباح الثلاثاء، إطلاقها العملية العسكرية «الجرف الصامد» ضد قطاع غزة، «ردًا على استمرار إطلاق الصواريخ نحو جنوب إسرائيل».
وكتب «أدرعي»، في صفحته على «فيس بوك»، صباح الثلاثاء: «عاجل: جيش الدفاع يطلق عملية (الجرف الصامد) في قطاع غزة ضد قدرات ومصالح حركة حماس الإرهابية ردًا على استمرار إطلاق الصواريخ نحو جنوب إسرائيل».
وفي المقابل أعلنت حركة حماس حالة الاستنفار في قطاع غزة، وحذرت إسرائيل برد مُزلزل إذا ما واصلت هجماتها على القطاع.
وكتب إسماعيل هنية، رئيس الحكومة الفلسطينية المُقالة، في حسابه على «تويتر»: «نُعلن حالة الإستنفار في قطاع غزة. وعلى مواطني القطاع أخذ الحيطة والحذر. والله المستعان».. وأضاف: «غزة تحت القصف.. وإذا فرضت علينا الحرب سنخوضها.. نحنُ لها إن شاء الله».
فيما أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة «حماس»، عن قصف مستوطنة إسرائيلية وموقع عسكري جنوبي إسرائيل بستة صواريخ.. وحذرت أنه «إذا لم يوقف العدو الصهيوني فورًا سياسة قصف المنازل فإننا سنرد بتوسيع دائرة استهدافنا».